باسم ياخور : كيف لا يتحمل من يطالب بالحرية وجهة نظر الأخر؟

وكالة الحرية الاخبارية -  أكد الفنان السوري " باسم ياخور " أنه يتمنى عودة الاستقرار لبلده سوريا بعد أن دخلها جماعات لا تعرف سوى الترهيب والقتل حيث أحدثت فتنة وقع ضحيتها المواطن البريء , وقد دعا المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار على ما يحصل لأن هدفه التفرقة بين الإخوة .

وعن الدراما السورية أشار ياخور أنها متحركة ومتماشية مع الواقع وعكست على الدوام الواقع الاجتماعي بتفاصيله كافة وهي لم تتوقف عن التطور سواء من ناحية التقنيات أو القضايا التي تطرقت إليها واتسمت بجرأة شديدة .
وأضاف ياخور أن عدد الأعمال المنتجة ليس بالكمية بل بالنوعية فيكفي أن نقدم مسلسلاً كوميدياً يحمل مواصفات الكوميديا ويحقق نجاحاً لنقول أن الكوميديا بألف خير .

وعن مشاركاته في الدراما المصرية أكد ياخور أنه لم يذهب لمصر كممثل مغمور بل عمل قبلها في الدراما منذ 18 عاماً , وبالتالي الدراما السورية هي الأساس بالنسبة لي ونقطة الانطلاق العربي حيث لم أكن لأعمل في مصر لولا نجاحاتي في سوريا .

أما عن إقامته حالياً في الإمارات العربية المتحدة أكد ياخور أنه كيف لا يتحمل من يطالب بالحرية , وجهة نظر الأخر , هذا السؤال يحيرني باستمرار , فالبعض نعت الفنانين السوريين بالعملاء والبعض صنفهم بين خونة وشرفاء , مع أن للفنانين السوريين هدفاً واحداً أن تعود سورية بلد الأمن والأمان وليس بلد الفوضى والقتل ، وكل ما أتمناه اليوم أن ينجح السوريون في إنقاذ وطنهم وإيصاله إلى بر الأمان .

وختم ياخور قائلاً أنه يتذكر صديقه الراحل " نضال سيجري " دائماً فعندما التقيت نضال للمرة الأولى ، قبل 21 سنة ، في المعهد العالي للفنون المسرحية وكنت طالباً في سنة أولى وهو في السنة الرابعة ، فنظر إلي للمرة الأولى وضحك ، لم تفارقه هذه الضحكة طوال معرفتي به ، يومها قال لي : " يا باسم خليك باسم " وظل يناضل ، حتى آخر لحظة من حياته للتغلب على المرض ولكن للأسف الشديد هزمه المرض .