زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

شرطة لندن تحرر 3 نساء احتجزهن زوجان مدة 30 عاماً

وكالة الحرية الاخبارية -حررت ثلاث نساء عشن لأكثر من ثلاثين عاماً في ظروف عبودية في منزل بسيط في جنوب لندن، في قضية لم تشهد لها شرطة “سكوتلاند يارد” مثيلاً.

وأوقف في إطار القضية زوجان في الستين من العمر لا يحملان الجنسية البريطانية، ثم أطلق سراحهما بكفالة حتى يناير المقبل بانتظار جمع المزيد من المعلومات في هذا الشأن، بحسب ما أوضحت شرطة لندن في بيان.

ويشتبه في أن الزوجين أخضعا النساء الثلاث للعمل القسري والعبودية.

وقال المحقق كيفين هايلاند بعد تحرير النساء الثلاث، وهن ماليزية في الـ69 من العمر، وإيرلندية في السابعة والخمسين، وبريطانية في الثلاثين: “شهدنا حالات استعبد فيها الأشخاص طوال عشر سنوات، لكننا لم نشهد مثيلاً لهذه الحالة”.

وأوقف الزوجان، أمس الأول، لكن النساء حررن في 25 أكتوبر الماضي، بحسب ما كشفت الشرطة لوكالة “فرانس برس″.

وقال كيفين هايلاند: “استغرق التوقيف وقتاً، لأننا كنا نتعامل مع نساء تحت الصدمة، وكان من الصعب جداً البت في مجريات الأحداث”، وكشفت “سكوتلاند يارد” أن “النساء الثلاث مصدومات ونقلن إلى مكان آمن”.

وقالت أنيتا بريم، مؤسسة جمعية “فريدوم تشاريتي”، التي تكافح العبودية والزواج القسري وأبلغت السلطات بالقضية في الشهر الماضي وتعاونت معها: إن النساء كن مرعوبات وهربن من المنزل بمبادرة فردية، ولا نظن أنهن خضعن لأعمال عنف جنسية لكن لتعذيب جسدي.

وتلقت الجمعية اتصالاً مباشراً من إحدى الضحايا بعد مشاهدتها تقريراً عن نشاطاتها.

وبقيت الجمعية على اتصال هاتفي بالضحية لمدة أسبوع بغية اكتساب ثقتها ثم أبلغت الشرطة.

ولفت المحقق كيفين هايلاند إلى أن الشرطة لم تجمع بعد معلومات كافية ووافية عن ظروف عيش هؤلاء النساء اللواتي لا يزلن تحت الصدمة ويتعذر بعد على الشرطة طلب المزيد من المعلومات منهن.

وصرحت أنيتا بريم بأن “الأمر يفوق الخيال، إذ لا يخطر على بال أحد أنه من الممكن بعد أن يحدث أمر مماثل في العاصمة البريطانية لندن في العام 2013″.

وتابعت وهي تشير إلى المرأة صاحبة البلاغ: “لحسن الحظ أنها شاهدت ذاك التقرير وتحلت بالشجاعة الكافية لتتصل بنا، وأظن أن الجيران لم يكونوا على علم بما يحدث في هذا المنزل العادي” الواقع في منطقة لامبث في جنوب لندن”.

وختمت: “آمل أن تعيش هؤلاء النساء حياة سعيدة بعد تخطيهن هذه الصدمة”.