إسرائيل تعيد فتح جسر الملك حسين بين الأردن والضفة الأربعاء مجلس الوزراء يطالب بتحركٍ عاجل لمواجهة إعلان الاحتلال البدء بإقامة 17 مستوطنة جديدة الشرطة: الطرود التي جرى الاشتباه بها تبين أنها “وهمية” الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب

الأشخاص طوال القامة أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب

وكالة الحرية الاخبارية -كشفت دراسة حديثة عن وجود رابط بين طول الإنسان وبين خطر إصابته بالأمراض الوعائية في القلب، وخلصت إلى أن طوال القامة يبدون أقل عرضة لمضاعفات تصلب الأوعية الدموية في القلب، وبالتالي فهم أكثر حصانة من قصار القامة فيما يخصّ الأزمات القلبية والجلطات.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "سيركيوليشن" التي تصدرها "جمعية القلب الأميركية"، قام العلماء بإخضاع حوالي ثلاثة آلاف مريض إلى فحص يقيس نسبة ترسبات الكالسيوم في جدران الأوعية الدموية في القلب، ووجدوا أن هذه الترسبات تكون أقل عند طوال القامة، ووصلت الفروقات أحياناً (بين الطوال جداً والقصار جداً) إلى أن طوال القامة كانوا أقل عرضة لهذه الترسبات بنسبة تقترب من الثلث مقارنة بقصار القامة.
وتعتبر الفحوص التي تقيس مستوى "التكلّس" في أوعية القلب من الوسائل الهامة التي يستخدمها الأطباء للكشف عن الأمراض القلبية بشكل باكر، إذ ينبئ وجود الكالسيوم في جدران الأوعية إلى وجود تصلّب قابلٍ لإنتاج الجلطات والإصابة بالأزمات القلبية.
ويعلق مايكل ميديما، أحد القائمين على الدراسة بقوله: "هناك عدة دراسات سابقة وجدت رابطاً بين الطول وبين الأمراض القلبية الوعائية إلا أنها لم تنجح في إيجاد تفسير لذلك يعتمد على فحوص الشرايين، في حين أن دراستنا تقترح أن يكون هذا الرابط هو في تصلب الشرايين التاجية الذي يبدو أقل عرضة للتطور عند طوال القامة".

ولا يمتلك العلماء تفسيراً واضحاً عن السبب الذي يجعل طوال القامة أكثر حصانة من مضاعفات تصلب الشرايين في القلب، وفي حين يميل بعض العلماء إلى تفسير الأمر اعتماداً على الفروقات في ضغط الدم في هذه الشرايين بسبب أن الفروقات في الطول تنتج فروقات في الجاذبية الأرضية، ويعتقد علماء آخرون أن هذه الفروقات طفيفة جداً وغير كافية لتفسير الأمر، ويقترحون بالمقابل وجود رابطٍ يعود لأيام الطفولة يتعلق بالعوامل البيئية والتغذية والتي يمكن أن تكون ذات تأثير على طول الإنسان في المستقبل وعلى مدى صحة جسمه وحصانته من الأمراض أيضاً.