الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال تدهور صحي خطير للأسير إسلام جرار في سجن "جانوت" التميمي يبحث مع وزارة الخارجية الهولندية تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة في قطاع الأراضي أبو ناب ترفع حصيلة فلسطين إلى برونزيتين في دورة التضامن الإسلامي الاحتلال يقتحم بورين وروجيب في نابلس مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع الاحتلال يعتقل شابا من عابود ويغلق مدخل سنجل

الإمارات: طلاق زوجة لم تحتمل وجود رقم سري على هاتف زوجها

وكالة الحرية الاخبارية -كشفت مسؤولة إماراتية عن أغرب 10 حالات طلاق في الدولة، منها حالة بسبب اكتشاف الزوجة لرقم سري لزوجها وأخرى بسبب فستان الزفاف، مشيرة إلى زيادة حالات الطلاق، خصوصاً في الزيجات الجديدة.

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" إشارة مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، فوزية طارش ربيع، إلى زيادة نسبة الطلاق بسبب تعلق "بنات اليوم بالموضة والسينما والمولات، وكماليات الحياة، من دون الاهتمام بأبسط متطلبات الحياة الزوجية"، وفق قولها، مشيرة إلى زوجات طلبن الطلاق لأسباب لا يمكن قبولها.

وعرضت "فوزية ربيع" لأغرب 10 حالات طلاق رصدتها الباحثات الاجتماعيات في الوزارة، من خلال الدراسات الميدانية، والحديث مع المطلقات أنفسهن، ومنها "حالة زوجة لم تحتمل وجود رقم سري على هاتف زوجها، وبدأت مطالبته بإزالته، فرفض، غير أن شكها جعلها تبالغ في ردات فعلها، وبدأت اختلاق المشكلات معه، وأنتهت إلى طلب الطلاق من زوجها الذي استجاب لرغبتها".
وفي حالة أخرى أنفقت عروس مهرها المقدر بـ 150 ألف درهم، كاملاً على فستان الزفاف، ما اضطرها إلى الاستدانة لتنظيم حفل الزفاف دون إخبار زوجها، ولم يكتشف ما حدث إلا عندما طالبته بسداد ديونها فطلقها، وهناك عريس طلق عروسه قبل حفل الزفاف متهماً إياها بالإسراف، عندما علم أنها أنفقت 5 آلاف درهم على نقش الحناء في يديها.

ولعبت الأسر دوراً في العديد من حالات الطلاق الغريبة، وفي إحداها استبدلت أم العريس بطاقات العرس دون استشارة العروس التي طلبت الطلاق فاستجاب العريس، وفي أخرى بسبب خلاف بين والدتي العريس والعروس أثناء وجودهما في صالون الشعر، وثالثة بسبب انفاق الزوج على أمه..
وأكدت "فوزية ربيع" أن عدم الثقة، وتضخيم موضوع بسيط، يؤديان إلى إنهاء حياة زوجية، مشيرة إلى إمكان التغاضي عن كثير من الأمور التافهة بكل بساطة، وأشارت إلى أن عدم تمسك الطرفين بزواجهما وتشجيع الأهل لهما على الانفصال، أو غياب دورهم الموجِّه، أديا إلى وصول تلك الخلافات إلى مرحلة الطلاق.

ودعت الزوجات إلى تقديس الحياة الزوجية، ومراعاة استقرار الأسرة، وتعديل سلوكياتهن، والتمييز بين الأساسيات والكماليات، قبل اتخاذ قرار الطلاق بحجة عدم إنفاق الزوج على الزوجة.
واستغربت "فوزية ربيع" زيادة حالات طلب الطلاق بحجة أن الزوج يسمع كلمة أمه، مشيرة إلى أن "بنات الجيل" لا يحتملن أي علاقة للزوج بأهله، وهو سلوك غريب عن مجتمع الدولة، كما أن الزوج لا يستطيع الحياة مع امرأة تظهر له كرهها لأمه، فالجميع يعرف قيمة الأم، وعلى الزوجة تقدير تعاطف وحب زوجها لوالدته أسوة بحبها وتعلقها بوالدتها.