الاحتلال يتسبب في احتراق منزل بعابود شمال رام الله أسعار الذهب.. ارتفاع جديد قبل بداية السنة الجديدة 2026 نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس" الطقس: ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة و تكون الفرصة ضعيفة لسقوط امطار محلية خفيفة متفرقة فوق بعض المناطق الشمالية الاحتلال يشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الخارجية: منع الاحتلال عمل منظمات الإغاثة قرصنة وبلطجة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويحقق ميدانياً مع العشرات ببلدة جبع جنوب جنين الاحتلال يداهم منزل معتقل ويستولي على مقتنياته في نابلس مستوطنون يحرثون أراضٍ شمال أريحا الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يشرع بهدم مباني سكنية في مخيم نور شمس شرق طولكرم سلطة المياه: توفير 248 ألف متر مكعب من المياه و162 ألف لتر وقود لإسناد مرافق غزة خلال أسبوع سلطات الاحتلال تمنع 37 منظمة إغاثة دولية من العمل في الأراضي الفلسطينية بدءاً من يناير 2026 "التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري

اتهام طفل بريطاني بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية

وكالة الحرية الاخبارية -وجّهت السلطات الأمريكية رسميًّا تهمة ارتكاب جرائم حرب إلى طفل بريطاني في الثالثة عشرة من العمر، لأنه كتب بطريق الخطأ كلمة «نعم» على سؤال في الاستمارة الخاصة بطلب تأشيرة الدخول للولايات المتحدة يقول: «هل شاركت مع ألمانيا النازية أو حلفائها في ارتكاب أعمال اضطهاد خلال الفترة الواقعة بين 1933 و1945؟».


وقدم الطفل «توماس ويلكنز» طلب منحه تأشيرة الدخول على الإنترنت، قبل السفر مع عائلته إلى ولاية فلوريدا لقضاء عطلة عيد الميلاد عند أقارب، حسبما ذكرت صحيفى «هفنجتون بوست» الأمريكية.

واعتقل ضباط وزارة الأمن الداخلي الطفل «توماس» فور هبوطه في مطار أورلاندو الدولي في فلوريدا، ثم اقتادوه إلى سجن الولاية بسرعة فائقة.
وصدر بحقه قرار اتهام بارتكاب جرائم حرب لدوره في موت ملايين الأشخاص خلال الحرب العالمية الثانية، بينهم 6 ملايين يهودي قضوا في المحرقة النازية.

وقالت «كاثي ويلكنز» والدة «توماس» إن ابنها عادة يتقن استخدام الكومبيوتر، وإن العائلة دائمًا تكلفه بملء استمارات على الانترنت.
والمرة الوحيدة التي أخطأ فيها كانت عندما اشترى على الإنترنت كمية من الخيار أكبر من الكمية التي طلبتها العائلة.

ورغم كل التأكيدات بأن «توماس» لم يكن قادرًا على المشاركة في الحرب العالمية الثانية، لأنه من مواليد عام 2000، فإن المسؤولين الأمريكيين أعادوا التذكير بأن السياسة الرسمية الأمريكية لا تتساهل أبدًا مع الإرهاب.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «إذا اعترف أحد، أيًّا يكن، بالضلوع في ارتكاب فظائع خطيرة كتلك التي اقترفها النظام النازي، فإن العدالة ستأخذ مجراها بكل تأكيد».

وأعلن «كريستوفر ويلكنز» والد الطفل للصحافيين أن العائلة لم تصدق ما حدث.
وأضاف أن رجال الأمن الأمريكيين اعتقلوا ولده الطفل «بعملية صاخبة فور تسليمه جواز سفره بتهمة الانتساب إلى جيش ألمانيا النازية».
وقال: «إن أشخاصًا في الطابور بدأوا يبصقون عليه، ويصيحون يا للعار، وصرخت سيدة قائلة لابنه أنتَ قتلت أجدادي، أيها الوغد الشرير».

وتابع الأب قائلًا إن السلطات الأمريكية أبلغت العائلة أن ابنها «يواجه الإعدام بحقنة مميتة»، مشيرًا إلى أن ابنه البالغ من العمر 13 عامًا كان يتطلع إلى زيارة مدينة الملاهي البحرية وغيرها من الأماكن الترفيهية في الولايات المتحدة.