الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

عصيدة| لا أستبعد تكرار "أليكسا" لكن ظروفه الجوية لا تتكرر كثيرًا

وكالة الحرية الاخبارية -  قال الراصد الجوي عاصم عصيدة مساء أمس الجمعة، إن العاصفة الثلجية والمطرية التي ضربت فلسطين ودول المنطقة أواسط الشهر الماضي كانت غير مسبوقة منذ 143 عامًا.

وذكر عصيدة، أنه وبعد الرجوع إلى المعطيات الجوية الأرشيفية منذ العام 1871، تبين أن (16) منخفضًا عميقًا  ضرب فلسطين ومنطقة بلاد الشام خلال شهر كانون أول منذ ذلك التاريخ، حيث تساقطت الثلوج في غالبيتها، ولكن المنخفض الأخير يتفوق عليها جميعًا من ناحية العمق الجوي، وكمية الأمطار، والثلوج وكذلك من ناحية مدة تساقط الثلوج.

وأشار إلى وجود منخفضين كانا قريبين من هذا المنخفض ولكن مدتهما الزمنية كانت أقل وذلك من 19-21 كانون الأول/ ديسمبر عام 1953، ومن 3-4 كانون أول /ديسمبر عام 1994، أما باقي المنخفضات المسجلة فلم يدم تواصل تساقط الثلوج أكثر من 10 ساعات.

ونوه عصيدة إلى أن هذه المعطيات تتحدث عن المنخفضات العميقة خلال شهر كانون أول/ديسمبر ولا تشمل منخفضات أشهر كانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير، وآذار/مارس حيث كان هنالك منخفضات أعمق من هذا المنخفض ومنها منخفض بداية شباط /فبراير عام 1950.

أما بخصوص توقعاته بتكرر سيناريو هذا المنخفض خلال هذا الشتاء، فقال عصيدة إنه لا يستبعد ذلك، ولكن الظروف الجوية التي أدت لوصول هكذا منخفض لا تتكرر كثيرًا مع إمكانية ذلك من ناحية جوية.

ولفت إلى أن المنخفض الثلجي الأخير كان نادرًا وتاريخيًا بكل المقاييس وسيحفر في الذاكرة الفلسطينية لسنين مقبلة.

 

المصدر: صفا