السفير الرويضي يعود جرحى ومرضى غزة في مقر إقامتهم بسلطنة عمان حماس تحذر من استخدام "أرض الصومال" كوجهة لتهجير الغزيين الاحتلال دمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.. شمال غزة منطقة منكوبة الرئيس محمود عباس: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون منطقة المالح بالأغوار الشمالية ويعتدون على المواطنين تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48

الاحتلال يشرع ببناء وحدة استيطانية جديدة في تل الرميدة بالخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  شرع الاحتلال الأحد، بإقامة بؤرة استيطانية في منطقة تل الرميدة، وسط مدينة الخليل.

وقالت المواطنة فريال أبو عيشة - في حديث لإذاعة "منبر الحرية"، إن المشهد أمامها، حيث المستوطنين بحماية الشرطة وجيش الاحتلال، يعملون في القطعة (52) و توأمتها (53)، ويدخلون "كرافان" مصفح إليها، للشروع بإقامة الوحدة الاستيطانية.

أبو عيشة قالت استأجرت عائلة أبو هيكل الأرض منذ عام (1949) حتى عام (2002)، لكن المشاكل مع الاحتلال عليها بدأت منذ عام (1984) تزامنا مع إقامة المستوطنة  "رمات يشاي" على أراضي تل الرميدة.

"قدمت شكوى خلال 2011 على تعديات المستوطنين في الأرض المذكورة" فأزيلت كل أشكال التعدي، ما يعني أننا نملك الحق في هذه الأرض".

وبينت أبو عيشة، أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها بأن حارس أملاك الغائبين يؤجر الأرض خمس سنوات للمستوطنين، لزراعتها، وجني محاصيلها، فيما يرفض جني الإيجار منهم، "لتمرير انهاكاته بحق الفلسطينيين، ومن صورها قطع كافة الأشجار التي زرعتها العائلة منذ (50) عامًا".

وأشارت أبو عيشة بأن المستوطنين في هذه الحالة يكونوا وضعوا أيدهم على أعلى نقطة في تل الرميدة، هذه الأرض القريبة من موقع مدفع رمضان قديمًا، في سعي لتوسيع المستوطنة الأولى، مما يخنق البيوت الفلسطينية في تلك المنطقة.

وبعد نحو ساعتين، أكدت أبو عيشة لـ "منبر الحرية" بأن المستوطنين ثبتوا "الكرافان" على الأرض، إلى جانب إدخال أجهزة ومعدات، وبيوت بلاستيكية إليها.