منتخب الأردن يبلغ نهائي كأس العرب لأول مرة بتاريخه ويضرب موعدا مع المغرب يوم الخميس "الجنائية الدولية" ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة محكمة لاهاي ترفض استئناف إسرائيل: ستبقى أوامر الاعتقال لنتنياهو وغالانت سارية حالة الطقس: أمطار على معظم المناطق قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية وحبات من البرد الهلال الأحمر: إصابة 5 أفراد من عائلة جراء اعتداء للمستعمرين قرب أريحا حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. طالت 10 مواطنين بينهم فتاة الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة الاحتلال يهدم منزلاً في دير قديس غرب رام الله قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من العبيدية مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة مزارعين بينهم طفل في كفر اللبد شرق طولكرم نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة

دراسة تفسر أسباب السلوك المضطرب لدى المراهقين

وكالة الحرية الاخبارية -  عادة ما يشتكي الآباء من السلوك المضطرب لأبنائهم في سنّ المراهقة، وطريقة اختياراتهم غير العقلانية، إلا أن العلماء يعتقدون بأنهم باتوا يعرفون سبب هذه الاضطرابات السلوكية.

فبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، أكد بعض العلماء – من خلال دراسة جديدة – أن مخ المراهق بالفعل يعمل بطريقة مختلفة عن مخ الشخص البالغ.
فخلال فترة المراهقة، يعمل الجهاز الحوفي (limbic system) على الربط والاتصال مع مختلف أجزاء المخ، بطريقة مختلفة عن طريقة عمله عند الأشخاص البالغين، ما يجعل الكثير من المراهقين معرضين لاتباع سلوك مضطرب يعرضهم للمخاطر، بحسب ما وصل إليه فريق الباحثين بجامعة "ديوك".
وتستكشف الدراسة سلوكيات البنات المراهقات، من سن العاشرة إلى سن العشرين. ولم تتناول الدراسة الأولاد لأن مرحلة بلوغهم عادة ما تكون أبطأ من البنات.
ولاحظ فريق الباحثين أن المشاركين في الدراسة شهدوا استجابات بالجهاز الحوفي (فيما يخص العاطفة والسلوك) وانفصال كبير في الارتباط مع بعض مناطق بالمخ والتي عادة ما تكون مسؤولة عن تلك الاستجابات المضطربة.
ذلك الانفصال قد يؤدي بالمراهقين للشعور بعدم الثقة بطرق مختلفة، ما يفسر لماذا تختلف مسألة الثقة بين المراهقين والأطفال أو البالغين.
ووجد الباحثون أن المراهقين لديهم حساسية بشكل خاص لملامح الوجه المرتبطة بعدم الثقة، والتي وفقاً لدراسات سابقة، عادة ما تكون متصلة بهبوط في الفم وتجعيد في الحواجب.
وأظهرت الدراسة أن اللوزة اليمنى تظهر مستويات عالية من النشاط عندما يتم التطلع إلى وجه يثير عدم الثقة. وعادة ما تصل هذه المستويات إلى ذروتها في السن بين 13 و15 عاماً.
وبحسب العلماء، فإن نتيجة هذه الدراسة قد تكون ذات فائدة في مساعدة المراهقين المصابين ببعض الأمراض العقلية في الاعتماد على أنفسهم أثناء اتخاذ القرارات.