الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا منتخبنا الوطني يفك شيفرة ليبيا ويتأهل لبطولة كأس العرب لكرة القدم الاحتلال يصدر أمراً عسكرياً بإزالة الأشجار على مساحة 59 دونماً من محافظة جنين الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعر صالح الهواري سفير فلسطين لدى لبنان يلتقي المفوض العام لوكالة الاونروا فيليبي لازاريني نتنياهو يدرس إقالة يسرائيل كاتس من وزارة الجيش وتعيين جدعون ساعر بدلاً منه الطقس : غائم وبارد نسبي .. يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها السنوي العام الاحتلال يقتحم محافظة طوباس ويغلق عددا من الطرق شهيد وإصابات وعمليات نسف.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق غزة كهرباء الخليل توقّع اتفاقية استراتيجية مع الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء لتعزيز استقرار التيار وتزويد المدينة بالطاقة من محطة بيت أولا إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في طمون جنوب طوباس حظر تجول ومروحيات: جيش الاحتلال يبدا “عملية عسكرية واسعة” في شمال الضفة الاحتلال يغلق طريق الرماضين الظاهرية جنوب الخليل الأسعد: الاحتلال يعزل محافظة طوباس عن باقي محافظات الضفة الغربية رئيس الوزراء يهاتف محافظ طوباس للاطلاع على التطورات الميدانية

عجوزان فلسطينيان يجوبان غزة على دراجتيهما

وكالة الحرية الاخبارية -  بدأت العلاقة بينهما قبل حوالي أربعين عاماً، واستمرت حتى يومنا هذا، يقدمان الاهتمام والمحافظة، وبالمقابل يحصلان على صحة وحيوية ونشاط.

طرفا العلاقة هما العجوزان الفلسطينيان أبو فتحي وأبو علي، ودراجتاهما الهوائيتان.
يتواعد الرجلان صباحاً على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، وينطلقان من منزليهما في دير البلح وسط قطاع غزة حتى رفح جنوباً، ومنها شمالاً حتى بيت حانون.
ويقول أبو فتحي، الذي يبلغ من العمر 73 عاماً: " نسلك طريق البحر لنستنشق الهواء العليل، ونقطع مسافة 80 كلم، أي ضعفي طول قطاع غزة".
ويضيف: " نبدأ رحلتنا من السابعة والنصف صباحاً لتنتهي عند الرابعة مساء، وتتخللها استراحة مرتين لمدة نصف ساعة".
اقتنى أبو علي دراجته الهوائية منذ أربعين عاماً، وهو الآن العجوز صاحب الـ63 سنة، واكتشف طرق إصلاح أعطالها، حيث لم يسلمها إلى أي من ورش التصليح كحال صديقه أبو فتحي، ومنذ ذلك الوقت لم يفترقا.
وتعارف الرجلان على بعضهما في عملهما المشترك كمنقذين على شواطئ غزة، قبل أن يتقاعدا لتبقى السباحة رياضتهما الثانية.
ويشرح أبو علي: " صحتنا والحمد لله ممتازة، ونستطيع أن نعمل كأي شاب لولا قلة فرص العمل في غزة، ولكن لدينا أمل".
ويذكر العجوزان أنهما لم يستقلا سيارة منذ خمسة عشر عاماً إلا للضرورة، حيث يقضيان مشاويرهما الخاصة وحاجات المنزل على متن الدراجة.
ويقول أبو فتحي: "أستقل السيارة فقط في حال خروجي مع عائلتي في المناسبات العائلية وهي محدودة".
أوصدا بابيهما أمام التدخين منذ سن الشباب، إلا أن أبو علي يعاتب صديقه دائماً على شربه الشاي مساء "كالدبس" أي سكر ثقيل، ويؤكد أنه لا يستقل المصاعد الكهربائية حتى للأدوار العليا، ويذكر الرجلان أنهما صعدا خمسة عشر طابقاً على الساقين، فالمصعد حسب رأيهما صنع "للعجّز".