قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة 750 مليون دولار عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات للربع الثالث 2025 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المنخفض الجوي يصعّب حياة المواطنين في المضارب بالأغوار الشمالية نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ

اختلف مع أهل العريس على موعد الزفاف .. "قتل ابنته" قبل عرسها بايام

وكالة الحرية الاخبارية -  إستفاقت بلدة ببنين في قضاء عكّار في لبنان، صباح يوم أمس الأربعاء، على وقع جريمة قتل مريبة ذهبت ضحيتها فتاة من آل "صوفان" (18 سنة)، والجاني هو والدها الذي أنهى حياتها بطلقات نارية وذلك قبل أيام قليلة من إتمام زفافها على شاب من البلدة ذاتها، أما السبب فهو "الإختلاف على موعد الزفاف".

وفي التفاصيل، فإن المدعو مصطفى صوفان والد الضحيّة إختلف مع أهل العريس ووقع تلاسن بين العائلتين على خلفية تحديد موعد زفاف إبنيهما، فأهل العريس أرادوا الزفاف قبل شهر رمضان المبارك، فيما والد العروس (مصطفى) طلب أن يؤجل العرس إلى ما بعد الشهر الفضيل، هنا تفاقمت المشكلة التي بدأت منذ أيام أصلاً ولهذه الأسباب.

قام الوالد بطرد العريس وأهله من المنزل وبدأ بالصراخ طالباً فسخ الخطوبة، دخل الوالد إلى غرفته فيما الضحية هربت إلى منزل الجيران المجاور لمنزلها الى أن يهدأ والدها قليلاً، بعد دقائق خرج الوالد من الغرفة ولم يجد إبنته فسأل عنها وبعد اعلامه انها عند الجيران فقد صوابه وأحضر مسدسه من الغرفة ونزل إلى الحارة ليجلبها، هنا قام اهل الحي بملاحقته لتهدأته لا سيّما أنه يشهر مسدسه ويصرخ، لم يذعن لطلبهم ودخل منزل الجيران عنوة ولما حاولت الإبنة الإختباء منه كي لا يقتلها سارعها بعدد من الطلقات النارية إخترقت صدرها وأوقعتها ضحية لـ"الجهل والعصبية والتخلّف الشرقي".

الوالد قام بجريمته وعلى فورة غضب ولأسباب أقل ما يقال عنها أنها سخيفة، ثم لاذ بالفرار، وحتى اللحظة لم يتم العثور عليه، وقد حضرت عناصر من القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادثة، ولا يزال مستمراً حتى الكشف عن مكان هروب الوالد والقبض عليه.