مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الاحتلال يواصل إغلاق مدخل شارع الشهداء وسط الخليل هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من أوضاع صحية حرجة في سجني "عوفر ومجدو" "الإفتاء": "قانون منع رفع الأذان" هدفه إصباغ الطابع التهويدي المزور بالمنطقة "التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة

جريمة صادمة... أب هندي يدفن ابنته ذات الـ 10 أعوام حية لأنه أراد ابنا

وكالة الحرية الاخبارية -  تم القبض على أب هندي بتهمة الشروع في القتل، بعد محاولته دفن ابنته البالغة من العمر 10 أعوام، وهي على قيد الحياة، لأنه أراد دائما أن يكون له ابن ذكر، ولم يكن يرغب في إنجاب البنات.

وقام السكان المحليون في قرية بوتيا، في تريبورا، شمال شرق الهند، بإبلاغ الشرطة عن أن أبو الحسين كان يحاول دفن ابنته في الفناء الخلفي لمنزله.

وعندما وصلت الشرطة إلى منزله كان قد كبل يدي ابنته بحبل، وأغلق فمها بشريط، ثم دفنها حتى صدرها داخل الأرض.

وقالت الشرطة إن أبو الحسين يكره الفتيات، وحاول قتل ابنته "روكشينا" البالغة من العمر 10 سنوات، حينما كانت زوجته بعيدة عن المنزل، وكان يائسا لعدم إنجابه ابنا، ويكره أن يكون لديه ابنة. وألقت الشرطة القبض على أبو الحسين بتهمة الشروع في القتل، وهو الآن رهن الاحتجاز القضائي حتى محاكمته.

وبعد محاولة دفن الطفلة عادت أمها إلى البيت، وفوجئ الأب بعودتها فرمى مؤقتا سلة خيزران فوق رأس الطفلة ليخفي جريمته، على أمل إنهاء المهمة في وقت لاحق.

ولكن زوجته شكت في أمر اختفاء الطفلة، وصرخت مستنجدة بالجيران، لأنها كانت قلقة وتشك في حب زوجها لابنتهما. وعندما رأى الجيران الموقف، قاموا بضرب الأب المتجرد من مشاعر الإنسانية، حتى أتت الشرطة وسيطرت على الموقف.

يذكر أنه في أجزاء كثيرة من الهند، يعتبر الآباء أن البنات عبئا اقتصاديا عليهم، في حين ينظرون إلى الأبناء باعتبارهم معيلين للأسرة، كما ينظر إليهم أيضا بأنهم من سيحملون اسم وإرث العائلة، وغالبا ما يفضل الأطفال الذكور على الإناث.

وغالبا ما يؤدي مثل هذا الموروث الثقافي إلى إجهاض الأجنة الإناث، أو حرمان الفتيات من الحصول على التعليم.

ولا تزال النسبة بين الجنسين في الهند المقدرة بـ 943 من الإناث لكل 1000 ذكر مصدر قلق متواصل للحكومات الهندية، وأطلقت الحكومات الهندية حملات متعددة لزيادة الوعي لإنقاذ الأطفال الإناث، وتمكين المرأة من الحصول على حقها في التعليم.