استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال شمال مدينة غزة إصابة مواطن بحروق خلال اقتحام الاحتلال بيت أمر شمال الخليل عشرات الآلاف يتوافدون لأداء صلاة الجمعة في الأقصى أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس ويستهدفه بقذائف "الأنيرجا" الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا

"كهرباء سبيل" آخر اختراعات اليمن

وكالة الحرية الاخبارية -  لليوم السادس على التوالي، تعيش العاصمة اليمنية صنعاء وضعاً مأساوياً، تسببت فيه الأوضاع الأمنية وانعكاساتها على الخدمات، بما في ذلك الكهرباء والمشتقات النفطية.

وتداول نشطاء يمنيون على "فيسبوك"، صورة وخبراً عن قيام أحد المعاهد التدريبية بتعليق خط كهربائي على جدار المعهد في الشارع العام، ليتمكن المارة من شحن جوالاتهم، في ظل الانقطاع التام لخدمة الكهرباء.

وكتب أيمن الفقيه، وهو مصمم غرافيك في صفحته على "فيسبوك" حول القصة: "في بادرة نادرة من نوعها، وبسبب غياب الكهرباء عن صنعاء لستة أيام على التوالي حتى اللحظة، قام معهد "جرايد للتدريب والتأهيل" بعمل كهرباء سبيل مجاني لجميع من يريد شحن هاتفه بسبب الأزمة". وعلق الفقيه في آخر منشوره بالقول: "جزاهم الله خيراً، ونتمنى أن يبادر البقية بالعمل نفسه"، قاصداً المؤسسات الكبرى التي تملك مولدات للكهرباء.

وتأتي فكرة "الكهرباء السبيل"، من عادة "الماء السبيل"، التي تنتشر بكثرة في اليمن، وخصوصاً في القرى والأرياف، حيث يقوم بعض المواطنين بتعليق قرب الماء قديماً على الطرقات ليشرب المارة. أما حديثاً، فقد تم استبدالها بالثلاجات والبرادات التي توفر الماء للمارة بارداً بالمجان، وخصوصاً على الطرق الرئيسية والأحياء الفقيرة.

وأدت الاشتباكات بين مسلحي القبائل والحوثيين في محافظة مأرب شرقي اليمن إلى انقطاع خطوط الطاقة في الثالث عشر من أبريل/نيسان الجاري، ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازيّة عن الخدمة، والتي تغذي العاصمة صنعاء ومدنا أخرى بالكهرباء، فأضحت العاصمة تعيش وضعاً مأساوياً، إضافة إلى الوضع الأمني، بفعل غارات عاصفة الحزم، وأزمة المشتقات النفطية.