اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا حالة الطقس : منخفض جوي عميق وأجواء شديدة البرودة استشهاد عامل من قلقيلية إثر سقوطه عن الجدار شمال القدس حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية

صور .. العريس 14 عاماً والعروس 10 أعوام

وكالة الحرية الاخبارية -  حدد القانون الإيراني لعام 2002، السن القانوني لزواج الذكور (15 عاما) وللإناث (13 عاما)، إلا أن المشرعين سمحوا لمن أعمارهم أقل من هذا بالزواج أيضا لكن شريطة موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون.

التناقض يكمن في كون إيران من الدول الموقعة على "اتفاقية حقوق الطفل" و"العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة"، حيث يؤكدان منع زواج القصر.

وتصف "اتفاقية حقوق الطفل" الإناث والذكور تحت سن الـ18 بالأطفال، وتعارض السماح لهم بتوقيع أي عقد مهما كان نوعه اقتصاديا، سياسيا، أو اجتماعيا، فمن الناحية الاجتماعية والدينية يعد الزواج عبارة عن عقد أو اتفاق رسمي أو شرعي بين شخصين بالغين.

ويعتقد بعض الخبراء أن الفتيات الصغيرات اللواتي يرغمن على الزواج يصبن بمرور الزمن بأمراض نفسية خطيرة، وبعض الأحيان عقلية حادة، لأنهن لم يكملن مرحلة الطفولة والمراهقة بشكل طبيعي.

وإن مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة بالفارسية، تولي اهتماما بالغا بهذه القصة، حيث أثارت بعض المواقع ما وصفته بمعضلة زواج القصر في إيران والأضرار الاجتماعية والفردية المترتبة عليها.

ويؤكد موقع "کارگاه آموزشی شهروندیار‎"، أن دائرة الأحوال الشخصية قد سجلت هذا الزواج بعبارة أخرى أنه استوفى الشروط الثلاثة التي قررها المشرعون، أي "موافقة الولي ومراعاة المصلحة وقرار محكمة صالحة حسب القانون"، والدليل على ذلك حضور أولياء الزوجين  في مراسم الزواج حسب الصور المنشورة.

وحسب الصورة الجماعية تم الزواج في 14 أغسطس الجاري حيث تحمل الصورة تاريخ "2015/8/14"