تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

مليارديرة صينية على الرغم من ثرائها لكنها تفضل كنس الشوارع!

وكالة الحرية الاخبارية -  معظمنا يحلم بالفوز في اليانصيب والتخلي عن واجباته وأعماله اليومية، وأن يعيش حياة الترف الخالية من المسؤولية، ولكن هناك امرأة رفضت هذه الفكرة، وخالفت كل من يعمل بها. إذ إن السيدة “يو يوتشن” لم تتخلى عن وظيفتها في كنس شوارع مدينة ووهان وتنظيفها، رغم أنها استلمت كمية كبيرة من المال من قِبل الحكومة الصينية منذ 7 سنوات، استخدمتها في شراء العشرات من العقارات وتأجيرها محلياً.

تستيقظ يوتشن في الساعة الثالثة صباحاً كل يوم من أيام الأسبوع، وترتدي الزي البرتقالي، وتتوجه للعمل في المدينة، حيث تنفق 6 ساعات في تنظيف قمامة الآخرين، وهي تفعل ذلك منذ عام 1998، وقال رئيسها في العمل، إنها لم تحصل على أي يوم إجازة، سوى ثلاث أيام كانت لحضور جنازة والديها.

هذه السيدة لا تريد أن تكون كباقي الأشخاص الذين حصلوا على تعويضات مالية من الحكومة، واستغلوها في الأمور السيئة، حيث قالت: “العمل لا يقتصر فقط على الراتب، إنما يجعل الشخص مُركزاً، أما الكسل يؤدي إلى كل أنواع العادات السيئة”، وتضيف “أريد أن أكون قدوة لأبنائي، لكي لا يجلسوا مكتوفي الأيدي ويهدرون ثروتي”.

يُذكر بأن الراتب الشهري الذي تتقاضاه يوتشن يصل إلى 140 جنيه استرليني أي حوالي 200 دولار، ولكنها في الحقيقة ليست بأي حاجة إلى هذا المال، إذ إن الملايين الموجودة في البنك تُغطي جميع المصروفات الإضافية. كما وحثت أولادها على العمل والتعب، حيث يعمل الابن كسائق، فيما تعمل الابنة في وظيفة مكتبية.