3 شهداء في غارات شنها الاحتلال على الجنوب اللبناني تشييع 4 شهداء بينهم القائد البارز في القسام "رائد سعد" في غزة الاحتلال يعتقل شابًا من طمون جنوب طوباس صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال الأغوار: مواطنون يزرعون أراض حاول مستوطنون الاستيلاء عليها مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود شمال رام الله كتائب القسام تعلن استشهاد قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد لبنان: اعتصامات حاشدة في المخيمات دعمًا للقيادة الفلسطينية ورفضًا للمساس بوكالة الأونروا المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48

كاميرات البولارويد تسير على مهل قبل التلاشي

وكالة الحرية الاخبارية -  مع تزايد الاهتمام بالكاميرات الصغيرة على امتداد السنوات الثماني الماضية، أصبح بالإمكان إرفاق تلك الآلات بالنظارات، أو تطويع حجمها لوضعها في أقراص طبية يمكن ابتلاعها، بيد أن جون ريوتر كان يعمل للحيلولة دون انقراض إحدى أكبر الكاميرات التي تبلغ من الضخامة الحد الذي تعطي معه الشعور حسبما يقول إنها: «كما لو كنا نستخرج منها لوحات فنية».

رواج

وباتت كاميرات الـ«بولارويد»، بحجم 20 في 24 بوصة، دليلاً على أحد المنتجات الصناعية المثيرة. ففي سبعينيات القرن الماضي، جرى تطوير نحو خمس من الكاميرات العملاقة، بحيث تزن الواحدة منها أكثر من 200 رطل، مع وضع كل منها على حامل كاميرات يستند إلى أربع عجلات، وذلك بناء على طلب إدوين لاند، مؤسس الشركة.

وقد لقيت تلك الكاميرات وقتها رواجاً كبيراً في عالم الفن، ليستخدمها فنانون من أمثال تشاك كلوز وروبرت روزنبرغ، إلى جانب مصورين مثل كوليام ويغمان وديفيد ليفنثال وماري إلين مارك، وذلك لإيجاد صور تضاهي في حجمها المنحوتات. وفي عام 2008 لم يعد بالإمكان إنتاج عدد أكبر من الكاميرات من ذلك النوع، وذلك تبعاً للعجز عن إنتاج الأفلام الفورية لاستخراج الصور، إلى جانب قلة الطلب عليها، ومع عدم وجود دعاية حقيقية لتلك الآلات العتيقة، فإن التحديات المالية هي أول ما يبرز على ذلك الصعيد.

آمال

وأخيراً، أعلن جون ريوتر، وهو مدير لإحدى الشركات التي تبيع تلك الكاميرات في ماساتشوستس، عن نية إغلاق شركته في العام المقبل، طارحاً آماله خلال هذا الوقت بأن يتم استخدام معظم أفلام تلك الكاميرات التي لديهم، وقال: لقد كنت أزاول ذلك العمل نحو 40 عاماً، وأفهم تماماً أهمية تاريخها، لذلك فإن خسارتها تعني اختفاء شيء ساحر.

مستقبل

أوضح صنّاع أفلام أن عملية التعامل مع هذه الآلات التي يصل عمرها إلى 60 عاماً توصف بالمعقدة، ناهيك عن أن تكلفة تأجيرها تصل إلى 1,750 دولار في اليوم الواحد، وتصل تكلفة إظهارها علناً إلى 125 دولاراً بدلاً من 200 دولار. ولا يزال المخرج إيرول موريس يعتقد بأن مصير كاميرا البولارويد العملاقة مستقبلاً غير معروف بالتحديد، لكنه لن يكون في المتاحف.