السفير الرويضي يعود جرحى ومرضى غزة في مقر إقامتهم بسلطنة عمان حماس تحذر من استخدام "أرض الصومال" كوجهة لتهجير الغزيين الاحتلال دمر البنية التحتية والخدمات الأساسية.. شمال غزة منطقة منكوبة الرئيس محمود عباس: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال محاولة يائسة لتهجير الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون منطقة المالح بالأغوار الشمالية ويعتدون على المواطنين تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48

بعد طعنه.. أطباء أكملوا الجريمة وأخذوا عينه وجهازه التناسلي!

وكالة الحرية الاخبارية -  ألم الفقد وفجيعة القتل زاد عليهما تشويه وسرقة كلها آلام تعتصر قلب أحمد سعد الديسطي، والد الشاب عبد القوي الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، عقب مقتله على يد أحد أبناء قريته بمنشأة البدوي بمحافظة الدقهلية المصرية.

وسادت حالة من الغضب بين أهالي قالقرية عقب قيام أطباء بالمستشفى الدولي بالمنصورة بتشويه جثمان الشاب، أثناء تشريحه بالمستشفى.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وفاة الشاب بعد نشوب مشاجرة بينه وبين شاب من القرية، حيث يشتبه بقيام إسماعيل.أ، حلاق، بطعنه طعنة نافذة في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي.

ويقول والد الشاب القتيل: "الجاني اشتبك مع نجلي قبل أيام من قتله، حيث أن الجاني بطلجي ويخشاه العديد من شباب القرية، وقام بإصابته في الوجه قبل أيام من قتله، عقب طلبه من ابني أن يحضر له "سندويتش"، وذهب نجلي لوالد الجاني يشكو له، باعتبار أن ابني ليس له في هذه الأمور، فاعتدى عليه والد الجاني وطرده".

ويضيف: "عقب ذلك بأيام قام الجاني باعتراض ابني لأنه قام بإبلاغ والده وطعنه في أسفل الرقبة من الناحية اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى طلخا، وتم تحويله للمستشفى الدولي حيث أجريت له عملية جراحية ونجحت العملية وتم نقله للعناية المركزة ليلا، وأخبرونا صباحا أنه توفي". وتابع: "فوجئنا بقيام المستشفى بتشريحه وقال الأطباء لا بد من تشريح جزء بسيط من الجثمان في مكان العملية والجرح الذي تلقاه، وانتظرنا في الخارج ولكن تأخروا جدًا في إخراج الجثمان".

وانتظر أهالي القتيل طويلاً أمام المشرحة، فقام بعض العمال بالمستشفى بإخراج الأهالي وقالوا لهم: "اذهبوا لصلاة العصر" وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب التأخير، فقام أحد الأقارب بدخول المشرحة خلسة، ففوجئ بجثمان الشاب مقطعا وعُلم أنّ الأطباء إستأصلوا عينه وجهازه التناسلي.