زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

بعد طعنه.. أطباء أكملوا الجريمة وأخذوا عينه وجهازه التناسلي!

وكالة الحرية الاخبارية -  ألم الفقد وفجيعة القتل زاد عليهما تشويه وسرقة كلها آلام تعتصر قلب أحمد سعد الديسطي، والد الشاب عبد القوي الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، عقب مقتله على يد أحد أبناء قريته بمنشأة البدوي بمحافظة الدقهلية المصرية.

وسادت حالة من الغضب بين أهالي قالقرية عقب قيام أطباء بالمستشفى الدولي بالمنصورة بتشويه جثمان الشاب، أثناء تشريحه بالمستشفى.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وفاة الشاب بعد نشوب مشاجرة بينه وبين شاب من القرية، حيث يشتبه بقيام إسماعيل.أ، حلاق، بطعنه طعنة نافذة في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي.

ويقول والد الشاب القتيل: "الجاني اشتبك مع نجلي قبل أيام من قتله، حيث أن الجاني بطلجي ويخشاه العديد من شباب القرية، وقام بإصابته في الوجه قبل أيام من قتله، عقب طلبه من ابني أن يحضر له "سندويتش"، وذهب نجلي لوالد الجاني يشكو له، باعتبار أن ابني ليس له في هذه الأمور، فاعتدى عليه والد الجاني وطرده".

ويضيف: "عقب ذلك بأيام قام الجاني باعتراض ابني لأنه قام بإبلاغ والده وطعنه في أسفل الرقبة من الناحية اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى طلخا، وتم تحويله للمستشفى الدولي حيث أجريت له عملية جراحية ونجحت العملية وتم نقله للعناية المركزة ليلا، وأخبرونا صباحا أنه توفي". وتابع: "فوجئنا بقيام المستشفى بتشريحه وقال الأطباء لا بد من تشريح جزء بسيط من الجثمان في مكان العملية والجرح الذي تلقاه، وانتظرنا في الخارج ولكن تأخروا جدًا في إخراج الجثمان".

وانتظر أهالي القتيل طويلاً أمام المشرحة، فقام بعض العمال بالمستشفى بإخراج الأهالي وقالوا لهم: "اذهبوا لصلاة العصر" وسادت حالة من الغضب بين الأهالي بسبب التأخير، فقام أحد الأقارب بدخول المشرحة خلسة، ففوجئ بجثمان الشاب مقطعا وعُلم أنّ الأطباء إستأصلوا عينه وجهازه التناسلي.