3 شهداء في غارات شنها الاحتلال على الجنوب اللبناني تشييع 4 شهداء بينهم القائد البارز في القسام "رائد سعد" في غزة الاحتلال يعتقل شابًا من طمون جنوب طوباس صحافي يقدم شهادة مروعة حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال الأغوار: مواطنون يزرعون أراض حاول مستوطنون الاستيلاء عليها مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود شمال رام الله كتائب القسام تعلن استشهاد قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد لبنان: اعتصامات حاشدة في المخيمات دعمًا للقيادة الفلسطينية ورفضًا للمساس بوكالة الأونروا المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48

الهواتف الذكية قد تصبح أداة لتحسين المزاج

وكالة الحرية الاخبارية -  قال علماء سويسريون إن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم وتحسين مزاجهم خلال فترة وجيزة، وذلك عبر مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة.

وأوضح علماء نفس في جامعة بازل السويسرية، وزملاؤهم من جامعات في ألمانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إن تمارين أجريت للأشخاص عبر الهواتف الذكية أسهمت في تحسين مزاجهم.

ونشرت الدراسة في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Psychology)، واستخدم الباحثون الهواتف الذكية لتحسين مزاج 27 شابًا من الأصحاء، عبر مشاهدة مقطع فيديو من الحياة اليومية مدته خمس دقائق، أعقبها استطلاع للرأي عن الحالة المزاجية.

ووجد الباحثون أن المشاركين أصبحوا أكثر يقظة وهدوءا بعد مشاهدة مقاطع الفيديو، كما وجدوا أن هذا التمرين نجح في تحسين مزاج المشاركين بشكل فوري خلال فترة الدراسة التي استمرت أسبوعين.

وأشاروا إلى أن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم، لأن الهواتف تثير المزاج بشكل إيجابي.

لكنهم نوهوا إلى أن هذه الطريقة العلاجية لا يمكن أن تحل محل العلاج النفسي الذي يشرف عليه مختصو الصحة النفسية، وذلك لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى.

وحول الدراسات التي تحدثت عن أضرار الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الدماغ، وبالتالي زيادة معدلات القلق والاكتئاب، قال الباحثون إن المشكلة ليست في الهواتف الذكية، لكن في طريقة استخدامها بشكل صحيح.

وأضافوا أن مدمني الإنترنت والهواتف الذكية هم أكثر عرضة لزيادة معدلات الاكتئاب والقلق، وهذا لأن المشكلة ليست في الهواتف ولكن في طرق استخدامها.