أعضاء في الكنيست الإسرائيلية يطالبون بتجويع أطفال غزة ومنعهم من العلاج في أحدث حصيلة للإبادة الجماعية: 52,787 شهيدا و119,349 إصابة الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس ويستهدفه بقذائف "الأنيرجا" الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن"

الهواتف الذكية قد تصبح أداة لتحسين المزاج

وكالة الحرية الاخبارية -  قال علماء سويسريون إن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم وتحسين مزاجهم خلال فترة وجيزة، وذلك عبر مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة.

وأوضح علماء نفس في جامعة بازل السويسرية، وزملاؤهم من جامعات في ألمانيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إن تمارين أجريت للأشخاص عبر الهواتف الذكية أسهمت في تحسين مزاجهم.

ونشرت الدراسة في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Psychology)، واستخدم الباحثون الهواتف الذكية لتحسين مزاج 27 شابًا من الأصحاء، عبر مشاهدة مقطع فيديو من الحياة اليومية مدته خمس دقائق، أعقبها استطلاع للرأي عن الحالة المزاجية.

ووجد الباحثون أن المشاركين أصبحوا أكثر يقظة وهدوءا بعد مشاهدة مقاطع الفيديو، كما وجدوا أن هذا التمرين نجح في تحسين مزاج المشاركين بشكل فوري خلال فترة الدراسة التي استمرت أسبوعين.

وأشاروا إلى أن الهواتف الذكية قد تصبح أداة واعدة لمساعدة الأطباء النفسيين في علاج مرضاهم، لأن الهواتف تثير المزاج بشكل إيجابي.

لكنهم نوهوا إلى أن هذه الطريقة العلاجية لا يمكن أن تحل محل العلاج النفسي الذي يشرف عليه مختصو الصحة النفسية، وذلك لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى.

وحول الدراسات التي تحدثت عن أضرار الاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الدماغ، وبالتالي زيادة معدلات القلق والاكتئاب، قال الباحثون إن المشكلة ليست في الهواتف الذكية، لكن في طريقة استخدامها بشكل صحيح.

وأضافوا أن مدمني الإنترنت والهواتف الذكية هم أكثر عرضة لزيادة معدلات الاكتئاب والقلق، وهذا لأن المشكلة ليست في الهواتف ولكن في طرق استخدامها.