تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية لليوم التاسع.. الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام بلدة "يعبد" الفلسطينية "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية للبكالوريوس والدراسات العليا في هنغاريا إصابتان إثر صدم آلية للاحتلال مركبتين في مدينة جنين إسرائيل متخوّفة من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة وزير الداخلية يلتقي لجان السِّلم الأهلي في جنين وطوباس سفارة فلسطين لدى مالي تُحيي ذكرى استشهاد عرفات وإعلان الاستقلال الكابنيت سيناقش مدة استمرار وقف إطلاق النار بغزة فصائل المقاومة بغزة: التدخل الأجنبي انتهاك لسيادتنا الوطنية واستمرار للمعاناة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس

وزير إسرائيلي سابق: سنزور السعودية بجوازاتهم "قريبا جدا"

وكالة الحرية الاخبارية -  صرح وزير إسرائيلي سابق شارك في اللقاء مع الوفد السعودي برئاسة الجنرال أنور عشقي في رام الله الشهر المنصرم، أن "التسوية بين إسرائيل والسعودية باتت قريبة، وان إسرائيليين سيكونون قادرين على السفر الى الدولة الخليجية في وقت أقرب بكثير مما كان يحلم به."

وقال الوزير الاسرائيلي السابق في الشؤون الاجتماعية مايكل ملكيور، في تصريح صحافي عبر الهاتف ادلى به مؤخرا باستضافة "مركز الدراسات والاتصالات بين إسرائيل وبريطانيا" ان اليوم الذي يستطيع فيه الإسرائيليون زيارة السعودية :" في جوازاتهم سيكون بعون الله سيحدث قريبا جدا".حسب تقرير لصحيفة "جيرازلم بوست" الاسرائيلية الناطقة بالانجليزية

وقال ملكيور الذي يشغل حاليا منصب الحاخام الرئيسي للنرويج: "ان السلام الديني هو طريقة لاستخدام لغة أخرى غير اللغة العلمانية لخطة السلام العربية...السلام الديني هو وسيلة لضم رجال دين لا يشكلون حاليا جزءا فعالا من هذا التفكير".

وفي رده على سؤال بشأن المملكة العربية السعودية والتطرف الديني الدولي، قال: "نحن نحاول المضي قدما مع الجانب الإيجابي من هذا. اليوم هناك جزء كبير من العالم السني-وأيضا العالم الشيعي-الذين يريدون أن يكونوا جزءا من هذا العالم. المملكة العربية السعودية تستثمر الكثير لحث إسرائيل على تبني خطة السلام العربية، على الأقل كأساس للمفاوضات".

وأشار ملكيور الى أن اللقاء السعودي-الإسرائيلي الشهر الماضي واجه ادانة من إيران وحزب الله، لكن "العالم العربي السني لم يدن أو يدعم ذلك".

وقال ملكيور باستثناء ادانة الجبهة الديموقراطية للسلام التي اعتبرت اللقاء جزء من "تطبيع علاقات التعاون بين السعودية وإسرائيل ضد ايران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة" وإدانة حركة حماس.

واعتبر ملكيور أنه حتى ادانه حماس كانت لينة جدا :"هم قالوا ان اللقاء لم يكن بالتوقيت المناسب، لكنهم لم يدينوه فعليا". وقال ان اعتبار زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي انتقد اللقاء بشده واعتبره التفافا على القضية الفلسطينية، سخافة مطلقة، وقال إن "الاجتماع عقد في مكاتب أحد الشخصيات البارزة في السلطة الفلسطينية والغرض الأساسي منه هو مناقشة كيف يمكن لمبادرة السلام العربية أن تكون جزءا من المفاوضات ، وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين كجزء من الحزمة".

الوفد السعودي برئاسة الجنرال السابق أنور ماجد عشقي التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله، كما اجتمع في مدينة القدس مع دوري غولد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومع يوآف مردخاي منسق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.