مستوطن يطلق الرصاص على مركبة شرق بيت لحم الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة على جسر الزاوية غرب سلفيت "حماس": إسرائيل تسيّس العمل الإغاثي بإلغاء تراخيص منظمات دولية وسائل اعلام إسرائيلية: نتنياهو وترامب بحثا إمكانية مهاجمة إيران في 2026 الإدارة المدنية الإسرائيلية تسحب صلاحيات إضافية من بلدية الخليل عن الحرم الإبراهيمي "الأونروا": القيود الإسرائيلية على المنظمات الدولية في غزة سابقة خطيرة تقوّض العمل الإنساني كاتس يحذّر قوات الاحتلال من هجمات محتملة على نمط 7 أكتوبر بالضفة ريال مدريد يعلن إصابة مبابي ومدة غيابه وفد من الشبيبة الفتحاوية يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد عرفات في ذكرى انطلاقة الثورة الاحتلال يعتقل 5 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء في ديراستيا بسلفيت أسعار المحروقات والغاز لشهر كانون الثاني 2026 الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات خلال المنخفض الجوي الشرطة تكشف ملابسات جريمة قتل شاب في نابلس طولكرم: إيقاد شعلة الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية بلدية الخليل: سحب صلاحيات الحرم الإبراهيمي انتهاك خطير وغير قانوني

اسرائيل تخسر تحكيما دوليا مع ايران في مسألة الغاز والنفط

وكالة الحرية الاخبارية -  خسرت شركة "ترانس آسياتيك أويل" الحكومية الإسرائيلية الاستئناف التي قدمته ضد قرار تحكيم دولي مقابل شركة النفط الوطنية الإيرانية.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين، إن المحكمة العليا السويسرية في لوزان أصدرت قرارا في 27 حزيران الماضي يقضي بأن تدفع الشركة الإسرائيلية للشركة الإيرانية مبلغ 250 ألف فرانك سويسري، أي حوالي مليون شيقل، من الأموال التي أودعتها إسرائيل في صندوق المحكمة، إضافة إلى دفع مبلغ 200 ألف فرانك، أي حوالي 800 ألف شيقل، للمحامين كمصاريف قضائية.

وأكدت المحكمة السويسرية في قرارها أن نظام العقوبات ضد إيران لا يسري على شركة النفط الإيرانية، ولذلك فإنه لا توجد قيود قانونية على دفع الأموال للشركة الإيرانية.

ويشار إلى أن قرار المحكمة هو المرحلة الأخيرة من معركة قضائية جارية بين إيران وإسرائيل منذ 37 عاما، وتناولت الشراكة التي كانت سائدة بين الدولتين، قبل الثورة الإيرانية، لتسويق ونقل النفط إبان عهد الشاه الإيراني.

وشملت هذه الشراكة مبادرتين. الأولى هي أنبوب إيلات - أشكلون (كاتسا)، والذي عمل كـ"جسر بري" لضخ النفط الإيراني من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط؛ والثانية هي شركة "ترانس آسياتيك أويل" التي سُجلت في بنما وأديرت من تل أبيب وكان بحوزتها أسطول ناقلات نفط وقنوات تسويق لبيع النفط الإيراني إلى زبائن في أوروبا، وبينهم نظام فرانكو الفاشي في اسبانيا.

وبدأت الشراكة بين إسرائيل وإيران في العام 1968 وتوقفت في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، والتي في أعقابها قطعت إيران علاقاتها مع إسرائيل.

وقدمت إيران ثلاث دعاوى ضد إسرائيل والشركات الوهمية التابعة لها في إطار عملية تحكيم دولي، وذلك من أجل الحصول على أثمان كميات النفط التي زودتها إيران إلى إسرائيل في حينه.

والخلاف بين إيران وإسرائيل هو حول مبلغ 7 مليارات دولار.

وكسبت إيران حتى الآن تحكيمين تطرقا إلى كميات النفط التي زودتها إيران لإسرائيل. ولا يزال التحكيم حول ثمار الشراكة جاريا.

وكسبت شركة النفط الإيرانية، العام الماضي، في التحكيم الذي بدأ 1989، عندما ألزمت المحكمة شركة "ترانس آسياتيك أويل" بدفع مبلغ 1.2 مليار دولار لإيران مقابل 50 شحنة نفط، إضافة لفائدة بمبلغ 362 مليون دولار.

ورفضت المحكمة الدولية الدعوى المضادة التي قدمتها إسرائيل في العام 2004، وطالبت فيها بشطب دعوى الدين الإيرانية وتعويضها بخرق التزام بتزويد نفط في الفترة التي أعقبت الثورة.