زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

لماذا تجعل الخيانة هذه الصورة الأفضل في العالم

وكالة الحرية الاخبارية -  عام 1973 عاد الطيار "روبرت ستيرم" من فيتنام بعد أن كان أسيراً لمدة 5 سنوات، وكان باستقباله عائلته، فالتقطت عدسة أحد المصورين ذلك اللقاء الذي يبدو حماسياً، وعلى الرغم من الفرح الذي كان يعتري ملامح الأبناء، إلا أن "ستيرم" كان حزيناً ولم يكن متحمساً كثيراً للعودة، والسبب كان رسالة استقبلها قبل إطلاق سراحه مباشرة، تلك الرسالة كانت من زوجته، التي أخبرته في رسالتها برغبتها في الانفصال، واعترفت له بأنها تواعد رجلاً آخر، حيث أنها يأست من عودته في وقت قريب.

وعند مشاهدة الصورة بعد معرفة القصة، يُلاحظ أن الجندي "ستريم" يمشي بخُطى متثاقلة، بينما تعتري ابتسامة غامضة وجه الزوجة، حيث لم يتردد "ستريم" عن المضي قدماً في إجراءات الطلاق، لتتزوج هي بعد عام واحد، بينما انشغل هو في كتابة مذكراته عن الحرب والأسر، ولم يُغفل ذكر ذلك المشهد الحزين وملابساته.

وبعد نشر المذكرات، فازت الصورة بلقب أفضل صورة صحفية في العالم، وعند سؤال "ستريم" عن صورته الفائزة، أجاب بأنه لم يكرر مشاهدته لها، ولم يقتنيها، لأنه لا يستطيع النظر إليها ورؤية المشهد.