"الغارديان": إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مسيرة أطلقت من اليمن لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى يونيسف: إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في غزة خلال نصف شهر استشهاد المعتقل الإداريّ أحمد سعيد صالح طزازعة في سجون الاحتلال بعد اقتحام بن جفير وكاتس.. نتنياهو: الوضع في المسجد الأقصى لن يتغير منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال وسط الخليل الاحتلال يقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية غضب أممي إزاء استمرار استهداف المسعفين وعمال الطوارئ في غزة منتخب الشابات يصل طاجيكستان استعدادًا لتصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا وقفة في بيت لحم دعمًا لأهالي غزة والأسرى ورفضًا لسياسات الاحتلال الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد الأقصى

خبير اسرائيلي : لا يمكننا وقف العمليات الفلسطينية

وكالة الحرية الاخبارية -  قال الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة إسرائيل اليوم يوآف ليمور، "إن مرور عام كامل على موجة العمليات الفلسطينية التي اندلعت بمثل هذه الأيام العام الماضي يذكر الإسرائيليين بالمسلسل اليومي من الهجمات الفلسطينية الدامية".

وأضاف أنه "رغم وجود تقدير موقف أمني في إسرائيل يفيد بأننا بعيدون عن تسمية ما يحدث بأنه انتفاضة، لكن أمامنا أيام قد تشهد المزيد من محاولات قتل الإسرائيليين، مما يعني أن إسرائيل لا تملك حلولا سحرية لهذه الموجة".

وذكر أن تجدد موجة العمليات في الأسبوعين الأخيرين يشير إلى أن مزاعم إسرائيل بالقضاء على موجة الهجمات مبالغ فيها، لأن أسباب اندلاعها قبل عام ما زالت قائمة دون إجراء تغيير جوهري في الوضع، مما يعني أن الواقع الذي تحياه الأراضي الفلسطينية مرشح للدفع نحو تنفيذ عمليات جديدة في المستقبل القريب.

وأوضح ليمور -وهو وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية- "صحيح أننا لا نحيا انتفاضة حقيقية بمشاركة الجماهير الفلسطينية كما كان في الانتفاضتين السابقتين لكن السلطة الفلسطينية بجميع أجهزتها تبذل كل جهودها لإحباط الهجمات ضد الإسرائيليين خشية على مستقبلها وعدم انهيارها".

وأشار إلى أن الاستنتاج الأساسي من مسيرة العام الماضي لاندلاع هذه الموجة من العمليات أنه لا حلول سحرية لها تمتلكها إسرائيل، بل أمامها سلسلة طويلة من الإجراءات بعيدة المدى: عسكرية، تكنولوجية، اقتصادية، سياسية، نفسية، إعلامية، لأن دوافع تنفيذ الهجمات تتراوح بين الدينية والقومية والاقتصادية والشخصية.

وأكد ليمور أن العمليات الفلسطينية تركزت في معظمها بمدينتي القدس والخليل، وهما معقلان دينيان واضحان، وتشهدان احتكاكا دائما بين الفلسطينيين والإسرائيليين.