استشهاد فتى وإصابة آخر برصاص الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلس الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية إصابة عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل فعالية مركزية لدعم مدارس البلدة القديمة في مدينة الخليل "الصحة العالمية": 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي تشييع جثمان الشهيد موسى في مخيم عسكر شرق نابلس تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"

فوز حزب العدالة والتنمية بأكبر عدد من المقاعد بالانتخابات البرلمانية المغربية

وكالة الحرية الاخبارية - فاز حزب العدالة والتنمية، ذو التوجهات الإسلامية الحاكم في المغرب، في الانتخابات البرلمانية فيها، بحسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.

وأوضحت الوزارة أنه بعد فرز جميع الأصوات تبين فوز حزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء الحالي عبد الإله بن كيران بـ 125 مقعدا مقابل 102 مقعد لمنافسه حزب لحزب الأصالة والمعاصرة العلماني والذي حشد في حملته الانتخابية ضد "أسلمة" المجتمع المغربي.

وقال حزب العدالة والتنمية إن فوزه بدورة ثانية سيسمح له بالمضي قدما في تنفيذ اصلاحاته الاجتماعية والاقتصادية.

وتمثل تلك ثاني انتخابات برلمانية منذ تبني المغرب إصلاحات دستورية في عام 2011.

وجاء حزب الاستقلال المحافظ بالمرتبة الثالثة بحصوله على 31 مقعدا.

وتوزع ما تبقى من مقاعد البرلمان الـ 305 على الأحزاب الأخرى، فضلا عن حصة 90 مقعدا اضافية تشكل ما يسمى بالدائرة الوطنية، التي يخصص ثلثاها للنساء والثلث الباقي لمرشحين آخرين من الرجال دون سن الأربعين سنة.

ووفقا للنظام الانتخابي في المغرب، لا يمكن لحزب واحد الفوز بأغلبية مطلقة، الأمر الذي يجبر الفائزين على الدخول في مفاوضات لتشكيل حكومات ائتلافية ما يحد من النفوذ السياسي للأحزاب.

وكانت كل السلطات التنفيذية في يد الملك حتى عام 2011، عندما وافق الملك محمد السادس على تحويل الحكم في البلاد إلى ملكي دستوري في غمرة انطلاق حركات المظاهرات والاحتجاجات في المنطقة فيما عرف بالربيع العربي.

وعلى الرغم من تخلي الملك عن بعض سلطاته كجزء من الاصلاحات الدستورية، إلا انه مازال أقوى شخصية في البلاد وهو الذي يختار رئيس الوزراء من الحزب الفائز بالانتخابات.

ويرأس الملك المجلس القضائي والجهاز الأمني، كما أن بعض المناصب الرئيسية مثل وزير الداخلية يشغلها تكنوقراط يعينهم الملك.

ومنذ فوزه بانتخابات عام 2011 يقود حزب العدالة والتنمية تحالفا واسعا لقيادة البلاد، بعد بروزه كأكبر حزب فيها.

وقال عبد الإله بن كيران بعد الانتصار الثاني لحزبه في الانتخابات "لقد صوت الشعب المغربي لحزب العدالة والتنمية بكثافة".

تقول الإحصاءات إن عدد الناخبين المسجلين بلغ 16 مليون شخص

وأضاف: اثبت حزب العدالة والتنمية اليوم أن طريق الفوز في الانتخابات يتمثل في " أن تكون جادا وصادقا وتكون مخلصا للمؤسسات، وللملك على وجه الخصوص".

وأعلنت وزراة الداخلية المغربية أن البيانات الأولية تظهر أن نسبة المشاركة في الاقتراع وصلت إلى نحو 43%

وتنافس على مقاعد البرلمان 30 حزبا، وتقول الإحصاءات إن عدد الناخبين المسجلين بلغ 16 مليون شخص.

وقد استبعد حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة المتنافسان تشكيل تحالف مشترك بينهما.