وزير الأوقاف يوقع بروتوكول الحج مع وزير الحج السعودي لموسم حج 1447هـ مستوطنون يهاجمون مستودعات شركة الجنيدي للألبان ويحرقون شاحنات في طولكرم انتشال جثامين 20 شهيدًا من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة مستوطنون يشنون هجوما واسعا على المنطقة الصناعية شرق طولكرم ويضرمون النيران في شاحنات وأراضٍ زراعية أبو الغيط يطالب بقرار أممي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة غرفة العمليات الحكومية: المساعدات الداخلة إلى غزة ما زالت دون المطلوب اتفاق أمريكي إسرائيلي لترحيل 200 مقاتل من أنفاق رفح الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي الاحتلال يقتحم حزما فرنسا تمنع مشاركة 8 شركات إسرائيلية في معرض أمني بباريس إصابة شاب برصاص الاحتلال في عقابا شمال طوباس "الاقتصاد" تدعو المجتمع الدولي لتوفير الحماية من هجمات المستعمرين المنتخب الوطني يحط الرحال في بلباو ويشرع في التدريبات مستعمرون يقتحمون تجمع "خلة السدرة" شمال شرق القدس المحتلة استشهاد طفل متأثرا بإصابته في بيتا جنوب نابلس

أردوغان: إذا انهارت تركيا فستنهار المنطقة

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد بتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مشبها ما تتعرض له تركياحاليا بمحاولات سابقة لغزو الأناضول، ومحذرا من أن انهيار بلاده سيكون مقدمة لانهيار إقليمي واسع.

وفي الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد التي وقعت قبل 947 سنة وانتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، وعد أردوغان بتحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، واضاف أنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في المنطقة.

وقال متحدثا إلى الجماهير بولاية بتليس (جنوب شرق) إن الهجمات الأخيرة ضد تركيا مشابهة لمحاولات سابقة لغزو الأناضول، محذرا من أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة.

وأضاف أردوغان "لا تنسوا، الأناضول سد منيع، وإذا انهار فلن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أوالبلقان أو القوقاز".

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليست مجرد بقعة جغرافية داخل حدودها، بل هي قمة بارزة لجبل جليدي يحمل في أعماقه مسؤولية كبيرة تجاه تاريخها المجيد وحضاراتها العريقة والتزاماتها الإنسانية.

وقال أيضا "علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا فإن (الأعداء) لن يتيحوا لنا العيش يوما واحدا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم".

وكان أردوغان قد أصدر بيانا أمس قال فيه إن الجمهورية التركية هي ثمرة مقاومة ملحمية ضد أقوى دول العالم، وإنها قامت على أسس متينة وضعت مع "انتصار ملاذكرد"، مشددا على أهمية استقلالية الشعب التركي من أجل التصدي للهجمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي حاليا.

وكانت معركة ملاذكرد -التي وقعت عام 1071م في ولاية موش شرقي تركيا اليوم- هي نقطة البداية لاندحار الإمبراطورية البيزنطية، حيث تمكن السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة جيش بيزنطي مكون من حوالي مئتي ألف جندي بنحو عشرين ألف جندي مسلم فقط.