حماس: تلقينا ضمانات دولية بانتهاء الحرب على غزة فعليا روبيو: حريصون على إنجاح اتفاق غزة.. وضم إسرائيل للضفة يهدد السلام الاحتلال يعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس واندلاع مواجهات الاحتلال يغلق طريقا فرعية في الأغوار الشمالية الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية الاحتلال يحتجز عريسا ووالده قرب رنتيس غرب رام الله محامو تونس يشاركون بوقفة لتأييد القرارات الصادرة عن الجنائية الدولية الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين بقلقيلية الاحتلال يقتحم مدينة طوباس محافظة القدس: تنظيم جولات تهويدية في أنفاق سلوان اعتداء على تاريخ وحضارة القدس شهيدان بقصف للاحتلال وسط قطاع غزة كاتس لفانس: 60% من أنفاق حماس لا تزال سليمة ونصفها تحت سيطرتنا الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة مسيّرات أمريكية في سماء غزة لمراقبة وقف إطلاق النار

كيف تتحكم في شهيتك؟

تفيد الدراسات بأن الرغبة في تناول طعام معين قد يرتبط بنقص في عنصر أو معدن من المعادن في الجسم، بمعنى أن تناول الموالح مثل المخللات والأطعمة المالحة، فإنه يعبر عن نقص عنصر الصوديوم في الجسم، وقد أثبتت دراسات أن اشتهاء طعام معين يحدث لأغلب الأشخاص خلال ساعات النهار.

وأوضح موقع "dailymedicalinfo" أن الإنسان يشتهي طعاما معينا لأسباب نفسية وأخرى جسمانية، فمثلا عند المرور بحالة من المزاج السيئ يشتهي الناس الشوكولاتة لأنها تحتوي على الكافيين، ويرفع الكافيين من نسبة هرمونات السعادة وهو مفيد في زيادة نسبة السيروتونين في الدم، وبهذا اشتهاء طعام معين يعود إلى أسباب نفسية.

ويعتقد بعض الباحثين أن اشتهاء طعام معين يكون بسبب الشعور بحاجة الجسم في الحصول على أطعمة بناء على نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم وقد أثبتت دراسات حديثة أجريت على العديد من الأشخاص أن ما يؤثر على طلبهم لأطعمة معينة هي ثقافتهم حول الأطعمة.

وأوضح الموقع أنه لا يمكن للإنسان اشتهاء طعام لم يسمع به من قبل مثل الأشخاص في اليابان يشتهون السوشي، بينما في أمريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيل يشتهون الأطعمة المعدة من حبوب البن والكاكاو مثل الشيوكولاتة والقهوة.

وهناك بعض المؤيدين لهذه الدراسات يؤكدون أن اضطرابات المعدة تؤثر على اختياراتنا واشتهائنا للأطعمة، فهي تتحكم في طلب أطعمة معينة، فضلا عن أن هناك أسباب مرضية مثل مرض البيكا، وهو مرض تكون فيه الشهية مفتوحة لأطعمة ضارة بالجسم، ويعاني هؤلاء الأشخاص من تناول الوجبات التي لا تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضرة بالصحة، مثل الرمل والتراب.

ونجد أن هناك أسباب ترتبط بتناول نوع معين بكثرة، فيقول خبراء الحمية والتغذية أن تناول طعام معين قد يسبب الشعور والرغبة في عدم اشتهاء هذا النوع على العكس في الطعام الممنوع، فعند اتباع نوع من الرجيم أو الحمية الغذائية فإنه في أغلب الأحوال، الجميع يشتهون ويأكلون أطعمة أخرى غير الموجودة في أنظمة الحمية الغذائية.

ويعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني  من اشتهاء السكريات رغم أن هذا يؤثر عليهم بالسلب، لذا فإن بإمكانهم تناول الخبز أو الفاكهة التي تحتوي على نسبة من السكريات، أما الحوامل اللواتي يشتهين تناول الموالح عند الوحم في الحمل، يجب أن يتحكموا في شهيتهم، وبإمكانهم التعويض عن هذا بتناول عصائر حمضية مضاف إليها السكر، لتعويض نقص الصوديوم في الدم.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل بحثي مؤكد مئة في المئة للإجابة عن سؤال لماذا نشتهي طعاما معينا؟ محذرا من الشعور بحاجة إلى تناول نوع معين من الأطعمة، والتحقق أولا من الأضرار والفوائد التي قد تعود على الجسم من تناولها.