قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله

بسبب "طفرة" نادرة.. عائلة بأكملها ولدت بلا بصمات

أضحى تقديمُ بصمات الأيدي خطوة مألوفة لدى البشر حتى يحصلوا على خدمات من قبيل الهوية الشخصية وجواز السفر وفتح بعض الأجهزة الذكية، لكن بعض الأشخاص يولدون بطفرة جينية نادرة فيجدون أنفسهم دون بصمات.

وبحسب تقارير صحفية، فإن أبو ساركر، وهو شاب من بنغلادش، يعاني غياب بصمات اليد، من جراء طفرة جينية نادرة، وهذا الأمر تحول إلى عائق أمام عيش حياة طبيعية.

ولا يقتصر غياب البصمات على هذا الشاب البنغالي فقط، فأفراد عائلته يعانون المشكلة نفسها أيضا في منطقة راج شاهي، شمالي البلد الآسيوي. وكان هذا الشاب يعمل بمثابة "مساعد طبي" حتى وقت قريب، أما والده وجده فكانا مزارعين، وربما لم يكونا في حاجة إلى البصمات، خلال العقود التي مضت.

وتعاني عائلات قليلة فقط في عالمنا، هذا الطفرة الجينية، وبالتالي، فهي نادرة جدا وقلما نسمع بها. ويقول أبو ساركر إن غياب بصمات اليد لم يكن مشكلة كبرى على الأرجح في زمن جده الذي كان يعمل مزارعا، أما اليوم فصار الأمر عقبة حقيقية.

وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلا عن التصويت والحصول على وثائق هوية. وفي سنة 2008، أي عندما كان أبو لا يزال فتى دون الثامنة، شرعت بنغلادش في منح بطاقات هوية تتضمن البصمة، من أجل وضعها في قاعدة البيانات.

وعندما تقدم والد أبو، واسمه أمل ساركر، حتى يحصل على بطاقة هوية، احتار الموظف في أمره، فتم إرفاق بطاقته بملاحظة "ليست لديه بصمات".

وفي سنة 2010، أصبح الإدلاء بالبصمات أمرا إلزاميا لأجل الحصول على جواز السفر ورخصة القيادة، ولم يستطع الوالد أمل أن يحصل على جواز السفر إلا بعد نيل شهادة طبية تؤكد أن يديه لا تضمان أي بصمات.

ولم يسافر أبو أبدا لأنه يخشى أن يواجه عقبات كثيرة في المطار، فربما لا يتفهم الموظفون أنه شخص مولود بطفرة نادرة حرمته من البصمات.

الرضيع يعاني مرضا نادرا رضيع يحتاج أغلى دواء بالعالم.. والملحمة تبدأ "من أعلى الجبل" أما رخصة القيادة فلم يحصل عليها أمل رغم دفع الرسوم، والسبب عدم وجود بصمات، لكنه واصل قيادة سيارته، وهو يحمل في جيبه شهادة تثبت دفع الرسوم، وهو ما جعله ينال مخالفات أكثر من مرة.

وبما أن حكومة بنغلادش فرضت تقديم البصمة على كافة من يشترون بطاقات الهاتف "SIM"، لم يستطيع أبو ولا إخوته أن يحصلوا على رقم.

وإلى غاية اليوم، يستخدم أبو وإخوته الذكور بطاقات وأرقاما هاتفية تم شراؤها باسم والدتهم التي "تتمتع" بالبصمات وتستطيع الإدلاء بها عند الحاجة.