هذا ما يحدث لجسم الصائم عند الإفطار على الفول

الفول من الأطباق الشهية وذات الشعبية في العالم العربي، فماذا يحدث لجسم الصائم عند الإفطار عليه؟ وما هي تأثيراته على الصحة؟

ونتكلم هنا عن الفول الناشف الذي يُنقع لساعات ثم يطهى. وبداية نتعرف على المكونات الغذائية التي يزودنا بها كوب من الفول المدمس:

وينقع الفول الجاف في الماء لساعات، ثم يسلق لتحضير الفول المدمس منه. كما يستخدم الفول الجاف لتحضير "الطعمية"، وفي هذه الحالة لا يسلق بعد نقعه، وإنما يطحن ويعجن ثم يقلى بالزيت الساخن.

ماذا يحدث لجسم الصائم عند الإفطار على الفول؟

الفول غذاء ثقيل نسبيا، فهو غني بالألياف الغذائية، كما يضاف له عند تحضيره الطحينة، ثم يرش الزيت على الطبق بعد أن يصبح جاهزا، وهذا يعني أنه غني بالسعرات الحرارية.

لذلك إذا تناول الصائم الفول على الإفطار فإنه قد يشعر بالثقل والتعب، وأيضا هذا يعتمد على الكمية التي يأكلها وعلى إضافة الزيت والطحينة إلى الطبق.

وبالنسبة لمرضى السكري يجب الانتباه إلى أن الفول غني بالكربوهيدرات، وخاصة عند أكله مع الخبز، ولذلك يجب احتسابه من حصة الكربوهيدرات حتى لا يؤدي لارتفاع سكر الدم.

وبالنسبة لمرضى الكوليسترول يجب محاولة تقليل ما يضاف له من طحينة، لأنها دهن، وأيضا يفضل تناوله بدون زيت أو مع زيت الزيتون.

أما بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم فيجب الانتباه إلى عدم إضافة الملح له، أما الفول المعلب فينصح بغسله من ماء النقع قبل تقديمه، لأنه غني بالصوديوم.

ختاما بالنسبة لمرضى اضطرابات الأمعاء قد يؤدي الفول إلى المتاعب لهم، لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.