قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية أمام 50 ألف متفرج هتفوا لفلسطين وقضيتها: الوطني يخسر أمام الباسك وديا أجواء غائمة وباردة .. ويتوقع سقوط زخات متفرقة من الأمطار فوق معظم المناطق استشهاد فتى وإصابة آخر برصاص الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلس الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية إصابة عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل

"يديعوت" تحتفي بمصورها مُطلق النار على منفذ عملية القدس

احتفلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بمصورها "موشي بن عامي"، ليس لأنه التقط صورة نادرة لم ترها عين مصور غيره، بل لأنه أطلق النار على شاب فلسطيني، طعن سائق حافلة في القدس.

ونشرت الصحيفة صورة لمصورها في مكان العملية، وأرفقت معه تسجيلا صوتيا لـ "بن عامي" وهو يخبر زميله المصور في "يديعوت أحرونوت" موشيه مزراحي، بفعتله، وكيف أوقف سيارته وطارد المنفذ وأصابه برصاصة.

حتى أن الصحيفة حاولت أن تجعل من مصورها بطلا خارقا، عندما قالت إن المصور لحق بالشاب وأطلق عليه النار في الوقت الذي ابتعد غيره من المكان، بعد أن أدركوا أن هناك عملية طعن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها المصور نفسُه النار على فلسطيني، فقد سبق وأن أطلق النار على فلسطيني بالقرب من محطة القطار الخفيف بالقدس، بدعوى أنه نفذ عملية (لم توضح الصحيفة مزيد من التفاصيل حولها).

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، نشر في حسابه على تويتر، إشادة بمصور "يديعوت" وقال: "أهنئ مصور (Ynet) الذي وصل إلى مكان الحادث وعمل بحزم لتحييد الإرهابي ومنع الإضرار بالآخرين".

الشرطة الإسرائيلية، بدورها وصفت المصور بأنه بطل غير عادي. وأمام رد الفعل الرسمي الإسرائيلي، هذا، يتبادر إلى الذهن عشرات المواقف التي كانت إسرائيل تهاجم الصحافيين الفلسطينيين من خلالها، وتتهمهم بعدم الحيادية، لمجرد كلمة واحدة تعبر عن انتمائهم وهويتهم الفلسطينية.

لكن اليوم تجد أن الصحافي الإسرائيلي، ما هو إلا رجل مخابرات أو جندي "نائم" سرعان ما يتفعّل إذا ما ظهر أمامه ما يخالف رغبة أي رجل أمن أو عسكري احتلالي.

الصحافيون الإسرائيليون، يحظون بالوصول إلى كل مكان في الضفة الغربية، ويجدون المساعدة من المسؤولين وعامة الناس على حد سواء، فبعد هذه الحادثة، هل يخفي كل صحافي أو مصور إسرائيلي مسدسا أو رشاشا في جعبته؟!!.