ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 64,964 شهيدا و165,312 مصابا قوات الاحتلال تقتحم رام الله التحتا "الخارجية" ترحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الإبادة الجماعية في غزة مجلس الوزراء يطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال المتصاعدة قطر: ترامب وعد الأمير بأن إسرائيل لن تهاجمنا مرة أخرى إسرائيل تقصف ميناء الحديدة باليمن المكتب الإعلامي: 190 ألف نازح ومليون صامد في مدينة غزة وشمالها غرفة العمليات الحكومية: غزة تعيش أيامًا دامية تحت القصف الممنهج والنزوح القسري ترامب: لا أعرف الكثير عن الهجوم الإسرائيلي في غزة الأردن يدين توسيع إسرائيل الهجوم على غزة ويحذر من عواقبه أكثر من 100 شهيد في قطاع غزة منذ فجر اليوم سلطة النقد تفوز بجائزة دولية للابتكار في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة 2025 كالاس: المفوضية الأوروبية ستعرض تدابير للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب اليونيسف: 10 آلاف طفل في غزة بحاجة للعلاج من سوء التغذية الحاد قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا ومدينة الخليل وتحطم مركبات في مخيم الفوار

تسجيل أول إصابة للإنسان بفطري "الورقة الفضية" الذي يصيب النباتات

ينتشر وباء "الورقة الفضية" في مجموعة واسعة من النباتات، من الكمثرى إلى الورود، وبإمكان فطر "تشوندروستيريوم بومبورم" إصابة أوراقها وأغصانها في حال لم يتم علاجه على عجالة.

 

 

ولم يشكل المرض الفطري خطرا على البشر في السابق، حيث كانت تقتصر أضراره على النباتات، حسبما ذكرته مجلة "ساينس أليرت"، اليوم الاثنين.
وفيما يخمن الباحثون أنها أول حالة تم الإبلاغ عنها من نوعها، يبدو أن عالم الفطريات الهندي ذو الـ61 عامًا قد أصيب بحالة خطيرة إلى حد ما من مرض الأوراق الفضية في منطقة الحلق، مما يوفر مثالًا نادرًا لمسببات الأمراض التي يبدو أنها حققت قفزة هائلة عبر ممالك بأكملها في شجرة الحياة.

وتصف دراسة حالة نُشرت مؤخرًا مريضًا ذكرًا في شرق الهند تم فحصه في مركز طبي يعاني من سعال وبحة في الصوت وإرهاق وصعوبة في البلع، حيث كشف فحص الأشعة المقطعية على رقبته عن وجود خراج مليء بالصديد بجوار القصبة الهوائية.
وفشلت الاختبارات المعملية في العثور على أي بكتيريا مثيرة للقلق، لكن تقنية "التلطيخ" الخاصة باكتشاف الفطريات كشفت عن وجود خيوط طويلة تشبه الجذور.

ولا تعد الأمراض الفطرية شائعة تماما عند البشر، على الرغم من وجود ملايين الأنواع المعروفة، إلا أن بضع مئات منها فقط قادرة على إلحاق الكثير من الأذى بنا.
ولكن في بعض الأحيان، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن للفطريات، التي تتغذى عادة على النباتات المتعفنة، أن تصيب أعمق أجزاء أجسادنا.

ومع ذلك، لم تكن هذه العدوى بالذات تشبه إلى حد كبير أيًا من نظيراتها، مما دفع الاختصاصيين الطبيين إلى طلب المشورة من مركز أبحاث ومرجع للفطريات تابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي حدد المشتبه به غير المحتمل من الحمض النووي الخاص به.
وعلى الرغم من كون المريض نفسه عالم فطريات، إلا أنه لم يستطع أن يتذكر أنه عمل مع هذا النوع المعين مؤخرًا، حيث أن عمله الميداني كان يحتم عليه أن يكون على اتصال بمواد متحللة وفطريات نباتية أخرى، مما قد يفسر مصدر إصابته.

بالنسبة لمسببات الأمراض من أي نوع لتعيش داخل مضيف وتبدأ في التكاثر، فإنها تحتاج إلى الأدوات المناسبة، إنهم لا يحتاجون فقط إلى وسيلة لتأمين العناصر الغذائية الصحيحة، بل يحتاجون أيضًا إلى بعض الحيل للتعامل مع بيئة معادية بشكل أساسي مصممة على تمزيقهم بكل أنواع الأسلحة الكيماوية والعوامل القاتلة.

وهذا يجعل من النادر للغاية أن تتكيف الفطريات مع خيوطها من خلال الأوراق والسيقان لإيجاد النجاح في فعل الشيء نفسه داخل لحمنا.


حقيقة أن المريض في دراسة الحالة هذه يبدو أنه يمتلك جهازًا مناعيًا يعمل بكامل طاقته، مع عدم وجود ما يشير إلى تناوله لأدوية مثبطة للمناعة، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السكري، أو أي نوع من الأمراض المزمنة، مما يجعل الأمر محيرًا أكثر.

وكتب مؤلفو الدراسة في تقريرهم: "مسببات الأمراض البشرية عبر المملكة، وخزاناتها النباتية المحتملة، لها آثار مهمة على ظهور الأمراض المعدية".
في حين أن الأنواع البكتيرية من الفيروسات الخارقة والفيروسات الجديدة الناشئة من مجموعات الحيوانات تحظى باهتمامنا بانتظام، إلا أننا نادرًا ما نفكر كثيرًا في أمراض النبات الموجودة في وسطنا.

وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أن حقيقة حدوثها تجعلها منطقة تستحق الاهتمام. تشكل الفطريات بشكل خاص خطرًا كبيرًا، حيث أن أوجه التشابه في الكيمياء الحيوية الفطرية والحيوانية يجعل تصميم اللقاحات والعلاجات المناسبة التي يمكن أن تمنع العدوى تحديًا حقيقيًا.

ولحسن الحظ في هذه الحالة، فإن التصريف المنتظم للقرحة لمدة شهرين على عامل مضاد للفطريات قد أدى إلى التشافي بعد عامين من الفحوصات، وكان المريض لا يزال بخير ولم تظهر عليه علامات تكرار العدوى.
وختمت المجلة: "من غير المحتمل أن نعرف أبدًا سبب تجذر مثل هذه العدوى بالصدفة في المقام الأول، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كنا سنرى مثلها مرة أخرى".