الرئيس يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد مصطفى يبحث مع مسؤول أممي الخطوات التنفيذية لخطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة حالة الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بقليل الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين ويحتجز آخرين في محافظة رام الله والبيرة في إنجاز تاريخي: منتخب المغرب يتوج بكأس العالم للشباب على حساب الأرجنتين الخليل: الاحتلال يعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدارسهم والأهالي الى منازلهم بشارع الشهداء وتل الرميدة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا الاحتلال يجرف أراضي زراعية في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شهيدان برصاص الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة تدهور خطير في الحالة الصحية للأسير الشيخ محمد جمال النتشة داخل سجون الاحتلال مستوطنون يرعون أبقارهم ومواشيهم في المغير شمال شرق رام الله الإحصاء: الضفة والقطاع يغرقان في البطالة بسبب الحرب الاحتلال ينتشر بكثافة في مدينة طولكرم ويغلق شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت 80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا

"مركزُ طولكرم".. إلى أين يسير الفريق بالموسم الجديد؟

 

كتب محمـد عوض

ما زالت أوضاع مركز طولكرم، المنافس في دوري الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي-، غير مفهومة إطلاقًا، فالفريق لم يعلن عن إبرام أي صفقات جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفية، كما لم نسمع عن لاعبين قد أعلنوا انضمامهم "للسمران"، ولا تبدو مسألة الهيئة الإدارية واضحة، وكذلك ملف الجهاز الفني.

مركز طولكرم، خسر خدمات العديد من اللاعبين الذين شكّلوا دعامات أساسية للتركيبة طيلة المواسم الماضية، ومثال ذلك: "قاسم عبيد لاعب خط وسط منتخبنا الأولمبي والذين انضم لهلال القدس، وياسين درسية الذي رحلَ إلى شباب طوباس، وغيرهما من اللاعبين الذين التحقوا بفرقٍ منافسة في درجات مختلفة".

كما أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين تقدّموا في السن، وتحديدًا حامل شارة القيادة فادي سليم، الذي بلغ 44 عامًا، ولم يُعلن عن استمراره أو اعتزاله بعد، مع الإشارة إلى أنَّ الأوضاع العامة للفريق لا تبشّر بالخير وفقًا للمعطيات المتوفرة، والمعلومات الواردة، علمًا بأن دوري الأولى أصبح على الأبواب.

في الموسم الفائت، حل مركز طولكرم سادسًا على جدول الترتيب العام، برصيد 34 نقطة، بفارقِ ثماني نقاط عن سلوان، الهابط إلى الدرجة الثانية، وكانت ظروف "الزعيم" صعبة، لكنها أفضل بكثير مما هي عليه الآن، بسبب خسارته لخدمات العديد من اللاعبين، معظمهم من أبناء النادي، وممن ترعرعوا فيه.

"السمران".. فريقٌ يجب الحفاظ عليه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا يحتاج إلى تكاتف لا محدود من قبل الجميع، أفراد ومؤسسات، ورجال أعمال، ومغتربين –إذا توفر-، لأنها مؤسسة مهمة داخل المخيم، وتمثله على مستوى كرة القدم الفلسطينية، ولها صولات وجولات لا تعد ولا تحصى.