اعتقال مسن من مسافر يطا بعد اعتداء مستعمرين عليه وتخريب ممتلكاته الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في قطاع غزة مستوطنون يحرقون أشجار زيتون في قرية برقا شرق رام الله بحث سبل تعزيز التعاون القنصلي بين فلسطين والمملكة العربية السعودية لجنة الانتخابات والشرطة تبحثان التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 الرئيس يصدر قرارا بقانون يقضي بدمج وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بوزارة واحدة وزير الداخلية ومحافظ الخليل يتفقدان مديريات الداخلية في المحافظة غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب الاحتلال وقف التحقيق في حرب غزة "الجمعية العامة" تعتمد بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الأمطار الغزيرة تتسبب بانهيار منزل في "الشيخ رضوان" بمدينة غزة مفوضة أوروبية: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة كالسيل المغرب يتجاوز الإمارات بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرب إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام الاحتلال يقتحم بلدتي السيلة الحارثية وسيلة الظهر في جنين

"مركزُ طولكرم".. إلى أين يسير الفريق بالموسم الجديد؟

 

كتب محمـد عوض

ما زالت أوضاع مركز طولكرم، المنافس في دوري الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي-، غير مفهومة إطلاقًا، فالفريق لم يعلن عن إبرام أي صفقات جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفية، كما لم نسمع عن لاعبين قد أعلنوا انضمامهم "للسمران"، ولا تبدو مسألة الهيئة الإدارية واضحة، وكذلك ملف الجهاز الفني.

مركز طولكرم، خسر خدمات العديد من اللاعبين الذين شكّلوا دعامات أساسية للتركيبة طيلة المواسم الماضية، ومثال ذلك: "قاسم عبيد لاعب خط وسط منتخبنا الأولمبي والذين انضم لهلال القدس، وياسين درسية الذي رحلَ إلى شباب طوباس، وغيرهما من اللاعبين الذين التحقوا بفرقٍ منافسة في درجات مختلفة".

كما أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين تقدّموا في السن، وتحديدًا حامل شارة القيادة فادي سليم، الذي بلغ 44 عامًا، ولم يُعلن عن استمراره أو اعتزاله بعد، مع الإشارة إلى أنَّ الأوضاع العامة للفريق لا تبشّر بالخير وفقًا للمعطيات المتوفرة، والمعلومات الواردة، علمًا بأن دوري الأولى أصبح على الأبواب.

في الموسم الفائت، حل مركز طولكرم سادسًا على جدول الترتيب العام، برصيد 34 نقطة، بفارقِ ثماني نقاط عن سلوان، الهابط إلى الدرجة الثانية، وكانت ظروف "الزعيم" صعبة، لكنها أفضل بكثير مما هي عليه الآن، بسبب خسارته لخدمات العديد من اللاعبين، معظمهم من أبناء النادي، وممن ترعرعوا فيه.

"السمران".. فريقٌ يجب الحفاظ عليه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا يحتاج إلى تكاتف لا محدود من قبل الجميع، أفراد ومؤسسات، ورجال أعمال، ومغتربين –إذا توفر-، لأنها مؤسسة مهمة داخل المخيم، وتمثله على مستوى كرة القدم الفلسطينية، ولها صولات وجولات لا تعد ولا تحصى.