الاحتلال يشن حملة مداهمات و اعتقالات واسعة في الضفة الغربية الاحتلال يهدم بركسا في المغير شرق رام الله قوات الاحتلال تقتلع عشرات أشجار الزيتون شمال غرب دير بلوط الاحتلال يعتقل شقيقين ونجليهما في اللبن الشرقية مستوطنون يحرقون جرافة "باجر" في أحد محاجر بيت فجار الاحتلال يعتقل 6 مواطنين شرق بيت لحم الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم النيابة العامة توقع مذكرة تعاون قضائي مع نظيرتها المصرية البابا يندد بالظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بلدية الاحتلال تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب القدس الاحتلال يعتقل 3 فتية من بيت حنينا بالقدس المحتلة كميل يدين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برد الالتماس المتعلق بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي المقبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة

لماذا ينبغي عليك تثبيت مواعيد نومك طوال الأسبوع؟

توصلت دراسة إلى أن أبسط الاختلافات في عادات النوم بين أيام العمل وأيام الراحة، قد تؤدي إلى تغييرات غير صحية للبكتيريا في أمعائنا. وتوصل باحثون بريطانيون إلى أن هذا قد يرجع جزئيا إلى أن "أصحاب النوم المضطرب خلال الأسبوع" يتبعون نظاما غذائيا فقيرا إلى حد ما.

ومن المعروف أن اضطراب النوم الشديد له تأثير سلبي على الصحة، لاسيما النوم خلال العمل بنظام الورديات متباينة المواعيد.

والحفاظ على أوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ مع تناول طعام صحي، يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.

وتوصلت الدراسة التي أجراها علماء كينغز كوليدج لندن على ما يقرب من 1000 بالغ، إلى أن اختلاف موعد النوم لـ 90 دقيقة في المتوسط على مدار الأسبوع العادي، يمكن أن يؤثر على أنواع البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان.

وقالت كيت بيرمينغهام، صاحبة الدراسة وكبيرة علماء التغذية في شركة "زوي" لعلوم الصحة: "إن اضطراب مواعيد النوم خلال الأسبوع، قد يشجع كائنات حية دقيقة لها تأثير غير لطيف على صحتك".

وتشير الدراسة إلى أن الذهاب للنوم والاستيقاظ في أوقات متباينة للغاية خلال الأسبوع، مقارنة بعطلة نهاية الأسبوع، يُعتقد أن له تأثير على أكثر من 40 في المئة من سكان المملكة المتحدة، وهو أكثر شيوعا بين المراهقين والشباب، ثم يتناقص تدريجيا مع التقدم في العمر.

وقد خضع المشاركون في هذه الدراسة التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية، لتحليل نومهم ودمهم، وجمع عينات من البراز وتسجيل كل ما تناولوه في استبيان الطعام.

وكان من يعانون من اضطراب مواعيد النوم، الذي يقدرون بنسبة 16 في المئة، أكثر عرضة لنظام غذائي مليء بالنشويات كالبطاطس المقلية والمقرمشات، بالإضافة إلى المشروبات السكرية، مع تقليل الاعتماد على الفاكهة والمكسرات.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن من يعانون من اضطراب مواعيد النوم بين العمل والعطلات الأسبوعية، يأكلون كمية أقل من الألياف بالمقارنة بمن يتمتعون بأوقات نوم أكثر ثباتا.

كما توصلت دراسات أخرى إلى أن اضطراب مواعيد النوم مرتبط بزيادة الوزن والمرض والإرهاق العقلي. وتقول الدكتورة بيرمينغهام: "يؤثر النوم السيئ على خياراتنا، فهو يدفعك نحو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الأطعمة السكرية".

ويمكن أن يؤثر النظام الغذائي غير الصحي على مستويات بكتيريا معينة في الأمعاء. وكشف الباحثون أن ثلاثة من أصل ستة أنواع من الكائنات الحية الدقيقة التي كانت أكثر وفرة لدى أصحاب مواعيد النوم المضطربة خلال الأسبوع، ذات صلة بنوعية النظام الغذائي السيئ والسمنة والإصابة بمستويات أعلى من الالتهاب والتعرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وتعد العلاقة بين النوم والنظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء معقدة، ولا يزال هناك الكثير لاكتشافه.

وينصح الخبراء بالحفاظ على اتساق المواعيد، إن أمكن، على مدار الأسبوع. وتقول الدكتورة سارة بيري من كلية كينغز لندن: "علينا الحفاظ على أنماط النوم المنتظمة، فالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ كل يوم، هو أسلوب حياة قابل للتعديل بسهولة، ويمكننا جميعا القيام بذلك، وقد يؤثر ذلك إيجابا على صحتك عبر البكتريا المفيدة لأمعائك".