الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

علماء أميركيون يكتشفون عقاراً لتليف الكبد

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، عن نجاحهم في اكتشاف دواء يساعد على تحسين تليف الكبد لدى مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) بنسبة 27%.

وفق موقع (سبوتنيك) عربي، فقد أشار العلماء إلى أن الدواء يحاكي هرمونا في الجسم يُحسّّن من تليف الكبد.

وقال روهيت لومبا المؤلف الأول للدراسة، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد، في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إن تحديد دواء فعال لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يعد أمرًا واعدًا للغاية للمرضى حيث لا يوجد حاليًا علاجات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء لهذه الحالة".

وأوضح أن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، ومضاعفاته يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو زراعة الكبد.

وأضاف لومبا: "ستعمل النتائج التي توصلنا إليها على تعزيز علم هذا المرض وتوفير خيار علاجي جديد محتمل للمتضررين من التليف المرتبط بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي".

ووجد الباحثون أن الدواء، المسمى Pegozafermin، يحاكي عامل نمو الخلايا الليفية 21 (FGF21) - وهو هرمون الببتيد الذي يفرزه الكبد ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم.

ويتحكم FGF21 في استخدام الطاقة في الجسم واستقلاب الدهون في الكبد. كما تبين في الدراسات السابقة أنه يخفض مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يقلل من وزن الجسم ودهون الكبد.

وقال لومبا: "تظهر نتائج الدراسة أن العلاج المحتمل الجديد لا يحسن التليف فحسب، بل يحسن أيضًا الالتهاب وإصابة الكبد إلى جانب تحسينات كبيرة عبر المؤشرات الحيوية المتعددة غير الغازية لنشاط التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والتندب".

وقد شملت التجربة السريرية العشوائية التي استمرت 24 أسبوعا 222 مشاركا تم تخصيصهم لتلقي الدواء أو الدواء الوهمي.

ومن بين المرضى الذين تلقوا الدواء، أظهر ما يقرب من 27% تحسنًا في تليف الكبد، مقارنة بـ 7% من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي. كان التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للدواء هو الجهاز الهضمي بطبيعته، بما في ذلك الغثيان.

وفي الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية متاحة لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن ما يقرب من 6% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من هذا المرض الذي يدمر الكبد.

ويعتبر التهاب الكبد الدهني غير الكحولي من الأمراض الصامتة مع أعراض قليلة أو معدومة؛ ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، أو المصابين بداء السكري من النوع 2، أو لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا الالتهاب هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد وفشل الكبد.

ويضيف لومبا أن الخطوات التالية لهذا البحث ستكون تجربة دولية أكبر ومتعددة المراكز مع مجموعة أكثر تنوعًا من المرضى وفترة علاج أطول لتقييم سلامة الدواء بشكل أفضل.

وقال: "إذا ثبت بنجاح أنه آمن وفعال في تجربة المرحلة الثالثة الأكبر، فيمكن استخدام هذا الدواء لعلاج ملايين المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي".