تشييع جثمان الشهيد طلول في الظاهرية جنوب الخليل وزير الأوقاف: الدفعة الأولى من الحجاج ستغادر مكة فجر يوم غدٍ الإثنين طائرات مسيرة حامت حول “مادلين”.. لحظات صعبة عاشها ناشطون على متن قارب كسر الحصار 31 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم القسام: أجهزنا على جنديين إسرائيليين بالشجاعية الثلاثاء القسام: أجهزنا على جنديين إسرائيليين بالشجاعية الثلاثاء إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قريتي قريوت وتل ثلاثة شهداء بقصف الاحتلال خان يونس الاحتلال يعتقل 3 مواطنين ويداهم منازل المواطنين في طولكرم أربعة شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يغلق قرية اللبن الشرقية ومستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية على مدخلها ساعات حاسمة للسفينة "مادلين": تقترب من غزة وسط تشويش ملاحي وتصاعد التهديدات الإسرائيلية "الصليب الأحمر": نظام الرعاية الصحية بغزة يوشك على الانهيار التام مستوطنون يعيدون بناء بؤرة استعمارية على أراضي سنجل شمال رام الله وزير الأوقاف يشارك في الحفل الختامي لموسم الحج

الأمم المتحدة تدعو إلى العودة إلى "روح" الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

دعت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى التغلب على "الاستقطاب" الحالي عبر العودة إلى "روح" الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي وقّع قبل 75 عاما.

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في ندوة نظمت في جنيف بحضور ممثلي دول ومدافعين عن حقوق الإنسان، أن هذا الإعلان "أثبت قوته وفعاليته على مر العقود".

وأضاف أن هذه الذكرى هي "دعوة للعودة إلى الروح التي قادت كل دولة عضو إلى اعتماد الإعلان العالمي".

وتابع تورك "في وقت يقل فيه التضامن وتكثر فيه الانقسامات والرؤى قصيرة المدى، أرى أنها دعوة للتغلب على الاستقطاب. دعوة للعمل معًا، بشجاعة ومبادئ، للتصدي للتحديات الهائلة التي نواجهها".

ويؤكد الإعلان الذي لا يتمتع بقوة ملزمة، تفوق حقوق وحريات الأفراد على حقوق الدول، عبر مساواة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالحريات المدنية والسياسية.

وأكد المفوض السامي أنه "نهر تغذيه جداول عديدة"، مستشهدا خصوصا بـ"القيم الإفريقية" للتعاون والمسؤولية الجماعية، وحريات عصر التنوير، ومبدأ "الزكاة" في الإسلام، أو حتى التقاليد الروحية لآسيا.

وقال تورك إن الإعلان جلب "الأمل" بعد الحرب العالمية الثانية، معربا عن أسفه لأنه بعد مرور 75 عاما، لا تزال حقوق الإنسان تنتهك في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي خصوصا إلى حروب وإلى المجاعة والقمع.

والإعلان العالمي الذي اعتمد في باريس في 10 كانون الاول/ديسمبر 1948، وهو طموح إنساني عالمي ظهر بعيد انتصار الحلفاء على النازيين، هو أحد الإنجازات الكبرى الأولى للأمم المتحدة الجديدة.