إصابة جنديين إسرائيليين شمالي قطاع غزة الاحتلال ينكّل بالمواطنين خلال توجههم إلى مخيم طولكرم لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم 3 شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال تكية خيرية في مدينة دير البلح شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس الاحتلال يقتحم مدينة البيرة تشييع الشهيد قصي عيسى في قرية سالم شرق نابلس قاضي القضاة ووزير الأوقاف يلتقيان مفتي مصر بالقاهرة مسيرات استفزازية للمستوطنين في القدس والاحتلال يمنع المصلين ويُبعد الصحفيين عن المسجد الأقصى خمسة شهداء في استهداف طائرات الاحتلال الحربية وسط مدينة غزة مستعمرون يهاجمون رعاة الأغنام في المنيا جنوب شرق بيت لحم مستعمرون ينصبون خياما ويعتدون على آبار مياه وأراض زراعية غرب دير استيا إصابتان جراء اعتداء قوات الاحتلال قرب حاجز عناب شرق طولكرم غارات إسرائيلية تستهدف البقاع الشرقي في العمق اللبناني ومناطق عدة في الجنوب قوات الاحتلال تعتقل شابا بعد اقتحامها مدينة الخليل مستعمرون يقتحمون خربة سمرة في الأغوار الشمالية ويثيرون الرعب بين السكان

يديعوت: فتح وحماس تتفقان على حكومة "تكنوقراط" في غزة

 

24 فبراير 2024

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حركتي "حماس" و"فتح" اتفقتا، من حيث المبدأ، على تشكيل حكومة خبراء في غزة بعد الحرب.

وأضافت الصحيفة أن "لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرشحا لرئاسة الحكومة، في وقت يوجد فيه مرشح آخر يحظى بدعم محمد دحلان، القيادي السابق بحركة فتح".

وذكرت أن "حماس بدأت تغير مسار سياساتها، وأبدت استعدادًا لقبول فكرة حكومة تكنوقراط، تضم وزراء خبراء كل في مجاله، بدلًا من شخصيات سياسية".

ورغم الحديث عن القبول بالفكرة، إلا أن الصحيفة رأت أن "الأمر لا يعني إجماعًا فلسطينيًا، وربما يعد بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي".

واقتبست عن مسؤول المكتب السياسي بحماس، موسى أبو مرزوق، قوله، إن حماس "تؤيد فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط في غزة عقب الحرب"، مشيرة إلى أن "هذا التحول في السياسات ربما يمنع التظاهرات ضد الحركة في غزة، وإدراكها أنها تواجه أزمة في نسب تأييد الغزيين".

وأفادت بأن "الأطراف الفلسطينية الداعمة لحكومة الخبراء، تتفق على 3 عناصر تعد شرطًا لنجاح المشروع، أولها وقف الحرب وخلق أفق سياسي لحل الدولتين، وثانيها أن يصبح ملف إعادة إعمار قطاع غزة في عهدة حكومة التكنوقراط، أما العنصر الثالث فيتعلق بالاتفاق على استكمال خطوات المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، على أن تنضم الأخيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية في إطار رؤية فلسطينية عربية موحدة".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر فلسطيني قوله إن "الدوحة أبلغت السلطة الفلسطينية في رام الله أن قيادة حماس في قطر توافق على مشروع حكومة التكنوقراط، بشرط أن تقود الخطوة إلى أفق سياسي واضح يقود لإقامة دولة فلسطينية بحدود حزيران/ يونيو 1967"، موضحة أن "رئيس السلطة الفلسطينية يرغب في الدفع برئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما يتولى الحقائب الوزارية خبراء لا سياسيون أو ممثلون للفصائل الفلسطينية".

كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن "خطة أُعدِّت بناءً على طلب عباس، لإعادة إعمار قطاع غزة، تتضمن تشكيل سلطة إعمار تحت إشراف دولي ومكتب محاسبات دولي، وإن الخطة عُرِضَت على حماس في قطر، وعلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن".

وأوضحت أن "حماس لم تقدم مرشحاً بعينه لرئاسة الحكومة الجديدة أو لمنصب وزاري، وكانت قد أعلنت أنها تثمن العمل المشترك مع السلطة الفلسطينية بشأن إعادة إعمار غزة، وضرورة التفاهم بشأن الخطوات المقبلة".

وذهبت الصحيفة بالقول، إن "اسم ناصر القدوة، ابن شقيقة ياسر عرفات، يقدم نفسه على أنه مرشح محتمل، ولديه فرص غير قليلة، وكان قد عمل مندوبًا للسلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة، ويحظى بثقة محمد دحلان، وسط تقديرات بأن حماس ربما تفضله على مرشح رئيس السلطة"