"التربية" تدين اقتحام الاحتلال لمدارس في الخليل واحتجاز معلمين وزيرة الخارجية تُسلّم رئيس جمهورية لاتفيا رسالة من الرئيس خبراء أمميون: إسرائيل تسخدم المساعدات لإخفاءات قسرية فردية وجماعية رئيس الوزراء القطري: مصممون على الوصول لوقف إطلاق نار بغزة الصحة العالمية: الهجوم الإسرائيلي لاحتلال غزة ستكون له عواقب مروعة القناة 14: غارات إسرائيلية واسعة النطاق داخل اليمن تستهدف قادة بارزين 8 شهداء إثر قصف الاحتلال محيط مدرسة تؤوي نازحين ومنزلا بقطاع غزة خبراء أمميون: قلقون من حالات "اختفاء قسري" في مواقع "مراكز المساعدات" الصحة العالمية: الهجوم الإسرائيلي لاحتلال غزة ستكون له عواقب مروعة استشهاد ضابط وعسكري لبنانيين بانفجار مسيّرة إسرائيلية في الناقورة حيفا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 متظاهرين في وقفة منددة بالحرب على غزة اللجنة التنسيقية لمشروع إصلاح النظام الصحي الفلسطيني تعقد اجتماعها الأول الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية وزير الداخلية يجري جولة تفقدية في محافظة جنين الاحتلال يقتحم بلدة اليامون غرب جنين

“لا تذهب للعراق”.. وسم يدعو الرئيس الجزائري لعدم حضور قمة بغداد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون، بعد أيام فقط من تلقيه دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف مايو المقبل في العاصمة العراقية بغداد.

ودعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال.

وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتين؛ أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة.

والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها. واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة.