الاتصال الحكومي يصدر أبرز التشريعات الإصلاحية والتطويرية التي عملت عليها الحكومة في عامها الأول "هيئة الأسرى": ثلاثة أسرى يعانون من إهمال طبي متعمد في سجن "جانوت" "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في رومانيا 11280 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستوطنوه في النصف الأول من 2025 الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة الشيخ يبحث مع رئيس البعثة الألمانية الأوضاع السياسية في لقاء وداعي بمناسبة انتهاء مهامه "شـؤون المرأة" تدين مقتل امرأة في يطا جنوب الخليل صندوق إغاثة غزة في مأزق: البنوك ترفض واستقالات في صفوف المؤسسين "هيئة الأسرى": أوضاع قاسية ومهينة يعانيها الأسرى في سجن "عوفر" شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين وأحياءً سكنية في غزة "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 744 دونما من أراضي شمال شرق رام الله افتتاح مبنى الإناث في هيئة التدريب العسكري بحضور وزيرة المرأة وفريق الدعم الكندي القوى الوطنية والإسلامية: وقف حرب الإبادة في غزة أولوية وطنية أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد القدس خلال النصف الأول من 2025: الاحتلال حوّل المدينة إلى ساحة عدوان شامل

"هيئة الأسرى": أوضاع قاسية ومهينة يعانيها الأسرى في سجن "عوفر"

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسرى في سجن "عوفر" يعيشون ظروفًا اعتقالية بالغة القسوة والإهانة، في ظل تصاعد الإجراءات العقابية بحقهم منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن محاميها زار عددًا من الأسرى في السجن، وهم: عبد الله جواريش، وأدهم عواد، وعبد الرحمن منصور، ومؤمن قواسمي، وإسماعيل الجعفري، ومحمد كميل، حيث نقلوا شهادات صادمة عن ممارسات إدارة السجن.

وأكد الأسير عبد الله جواريش، من محافظة بيت لحم، والموقوف إداريًا، أن الأوضاع في "عوفر" تزداد تدهورًا، حيث جرى تقليص مدة "الفورة" اليومية لتتراوح بين خمس دقائق إلى عشر فقط، في ظل استمرار عمليات التفتيش المهينة للغرف، وتعامل السجانين القاسي.

وأشار إلى أن إدارة السجن تمارس سياسة "التجويع"، في ظل النقص الحاد في كميات الطعام وسوء جودته، ما تسبب في انخفاض واضح في أوزان الأسرى كافة.

وأضاف جواريش أن الأسرى محرومون من أدنى متطلبات الحياة الإنسانية، إذ تمت مصادرة جميع مستلزماتهم الشخصية، ويعانون غياب المياه الساخنة، وافتقار الغرف إلى أدوات النظافة الأساسية.

من جهته، قال الأسير مؤمن القواسمي، من بلدة بيتونيا، إن الأشبال الأسرى –الذين يتراوح عددهم بين 150 إلى 170 شبلاً– يعيشون أوضاعًا نفسية متدهورة نتيجة الإهانات المستمرة، والحرمان من الزيارات، ومنعهم من التواصل مع ذويهم، إلى جانب سوء التغذية.

أما الأسير إسماعيل الجعفري، فأكد أن إدارة السجن تحرم الأسرى من الرعاية الصحية، حيث لا يتلقون سوى المسكنات، في ظل امتناع شبه تام عن إجراء الفحوصات الطبية، باستثناء الحالات التي توصف بالطارئة.

وأكدت الهيئة أن هذه السياسات تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق الأسرى.