جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثة أحد الأسرى في غزة رفع علم دولة فلسطين لأول مرة بين أعلام الدول الأعضاء في مقر الاتحاد البريدي العالمي ببرن الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا منتخبنا الوطني يفك شيفرة ليبيا ويتأهل لبطولة كأس العرب لكرة القدم الاحتلال يصدر أمراً عسكرياً بإزالة الأشجار على مساحة 59 دونماً من محافظة جنين الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعر صالح الهواري سفير فلسطين لدى لبنان يلتقي المفوض العام لوكالة الاونروا فيليبي لازاريني نتنياهو يدرس إقالة يسرائيل كاتس من وزارة الجيش وتعيين جدعون ساعر بدلاً منه الطقس : غائم وبارد نسبي .. يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها السنوي العام الاحتلال يقتحم محافظة طوباس ويغلق عددا من الطرق شهيد وإصابات وعمليات نسف.. الاحتلال يواصل خرق اتفاق غزة كهرباء الخليل توقّع اتفاقية استراتيجية مع الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء لتعزيز استقرار التيار وتزويد المدينة بالطاقة من محطة بيت أولا إصابة شاب جراء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب في طمون جنوب طوباس حظر تجول ومروحيات: جيش الاحتلال يبدا “عملية عسكرية واسعة” في شمال الضفة

نقابة الصحفيين تكشف دوافع خطيرة لاغتيال الاحتلال 31 صحفية منذ بداية حرب الإبادة

 كشفت نقابة الصحفيين عن استشهاد 31 صحفية وعشرات الناشطات الإعلاميات منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى مطلع أيلول/سبتمبر 2025، مؤكدة أن معظم الشهيدات استشهدن داخل منازلهن مع أفراد عائلاتهن في جرائم ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت النقابة، في تقرير صدر عن لجنة الحريات، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحفيات الفلسطينيات، خصوصًا العاملات في الإعلام الرقمي والمؤسسات الدولية مثل الأناضول، الجزيرة مباشر، الأسوشيتد برس، وروسيا اليوم، بهدف إسكات الصوت النسوي الفلسطيني وطمس الحقائق الموثقة على الأرض.

وأضافت اللجنة أن الاستهداف المنهجي يترك فراغا يصعب تعويضه في الرأسمال البشري النسوي الإعلامي الفلسطيني، ويستهدف جيل الإعلاميات الشابات في العقدين الثاني والثالث من العمر، مشيرة إلى أن هذه السياسة تهدف أيضًا إلى ترهيب الوسط الإعلامي المحلي والدولي، وتحويل الصحفية من "شاهدة على الجريمة" إلى "ضحية داخل الجريمة" مع عائلتها.

وتابعت النقابة أن معظم الحالات توثق أن الاحتلال يتعمد قتل الصحفيات أثناء استهداف منازلهن، فيما استشهدت 6 صحفيات أثناء ممارسة العمل الإعلامي الميداني، مؤكدين أن هذه الجرائم تستهدف البعد الأسري والمجتمعي، كما تشمل الإعلام الرقمي البديل الذي تكشف الصحفيات من خلاله الانتهاكات والجرائم على الأرض.

الصحفيات الشهيدات:

عام 2023 (10 صحفيات)

سلام ميمة – 10/10/2023: صحفية في إذاعة صوت القدس ورئيسة لجنة الصحفيات في التجمع الإعلامي، استشهدت بقصف على جباليا مع زوجها وأطفالها الثلاثة.

سلمى مخيمر – 25/10/2023: صحفية حرة وخريجة الجامعة الإسلامية، استشهدت في رفح مع طفلها الرضيع ووالديها وأشقائها.

دعاء شرف – 26/10/2023: مذيعة في إذاعة الأقصى، استشهدت مع طفلها عبيدة (عام ونصف) بقصف منزلها في غزة.

آيات خضورة – 20/11/2023: صحفية مستقلة وصانعة محتوى بودكاست، استشهدت في بيت لاهيا مع جدتها وثلاثة من إخوتها.

أمل زهد – 23/11/2023: مصورة حرة، استشهدت مع عائلتها في غزة.

عُلا عطا الله – 9/12/2023: مراسلة وكالة الأناضول، استشهدت في قصف منزل خالها بغزة مع أخيها وزوجته وأبناء خالها.

نرمين قواس – 11/12/2023: متدربة في قناة روسيا اليوم، استشهدت مع زوجها وأطفالها.

حنان عياد – 13/12/2023: صحفية حرة، استشهدت مع زوجها وأطفالها.

حنين القشطان – 17/12/2023: مذيعة سابقة في صوت الوطن والكوفية، استشهدت بقصف النصيرات مع بعض أفراد عائلتها.

نرمين نصر حبوش – 30/12/2023: منسقة إعلامية في مؤسسة بيالارا، استشهدت مع والدتها وطفلتها.

عام 2024 (12 صحفية)

هبة العبادلة – 9/1/2024: مذيعة في راديو الأزهر، استشهدت مع ابنتها في خانيونس.

آلاء الهمص – 12/2/2024: صحفية ومقدمة برامج، استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف منزلها في رفح، الذي فقدت فيه نحو 10 من الأقارب وجنينها.

علا الدحدوح – 1/6/2024: محررة ومذيعة في إذاعة صوت الوطن، استشهدت في غزة مع أفراد من عائلتها.

دينا البطنيجي – 9/6/2024: صحفية في مؤسسة الثريا للإعلام، استشهدت في قصف على النصيرات.

أحلام العجلة – 9/6/2024: مراسلة مجلة "السعادة الأسرية"، استشهدت في النصيرات.

وفاء أبو ضبعان – 6/7/2024: مذيعة في إذاعة الجامعة الإسلامية، استشهدت مع زوجها الصحفي أمجد جحجوح.

دعاء الجبور – 12/8/2024: صحفية في شبكة عيون الإخبارية، استشهدت مع زوجها وأطفالها.

أنغام عدوان – 2/9/2024: صحفية عملت مع قناة فبراير الليبية، استشهدت بقصف منزل عائلتها.

حنين بارود – 27/10/2024: إعلامية في مؤسسة القدس، استشهدت في قصف مدرسة "أسماء" في الشاطئ.

نادية السيد – 27/10/2024: مقدمة برامج في قناة أمواج، استشهدت في نفس القصف على مدرسة "أسماء".

زهرة أبو سخيل – 11/11/2024: مراسلة شبكة "نيوز الإعلامية"، استشهدت مع شقيقها الصحفي أحمد أبو سخيل في قصف مدرسة فهد الصباح بغزة.

إيمان الشنطي – 11/12/2024: مقدمة برامج في إذاعة صوت الأقصى، استشهدت مع زوجها وأطفالها في حي الشيخ رضوان.

عام 2025 (9 صحفيات)

آلاء قاسم – 14/3/2025: صحفية في صحيفة الرسالة، استشهدت في قصف على غزة.

فاطمة حسونة – 16/4/2025: مصورة صحفية حرة، استشهدت في حي التفاح.

نور قنديل – 18/5/2025: صحفية في مؤسسة الثريا، استشهدت مع زوجها وطفليهما.

إسلام مقداد – 4/6/2025: استشهدت مع طفلها في خانيونس.

حنان عقيلان – 25/6/2025: صحفية في مركز الأطراف الصناعية – بلدية غزة، استشهدت في الشاطئ.

ولاء الجعبري – 23/7/2025: صحفية في وزارة العمل، استشهدت مع زوجها وأطفالها الأربعة في تل الهوى.

مروة مسلم – 1/8/2025: مذيعة في إذاعة صوت الشباب، استشهدت مع شقيقتها في الشجاعية.

مريم أبو دقة – 25/8/2025: مصورة وكالة الأسوشيتد برس و"الإندبندنت عربي"، استشهدت في مستشفى ناصر بخانيونس.

إسلام عابد – 31/8/2025: مراسلة قناة القدس اليوم، استشهدت مع زوجها وأطفالها في غزة.

الناشطات الإعلاميات والطالبات الجامعيات

إيمان العقيلي – 24/10/2023: ناشطة وصانعة محتوى عبر "إيمان تيوب"، استشهدت في غزة.

شيماء الجزار – 4/12/2023: ناشطة صحفية في موقع "ماجدات رفح"، استشهدت مع عائلتها في رفح.

وفاء العديني – 30/9/2024: ناشطة في مؤسسة Day of Palestine، استشهدت مع زوجها وأطفالها في دير البلح.

أريج شاهين – 1/1/2025: ناشطة صحفية، استشهدت مع والدتها في النصيرات.

أحلام التلولي – 13/3/2025: ناشطة إعلامية، استشهدت في قصف منزلها بمدينة غزة.

إيمان الزامي – 1/9/2025: ناشطة إعلامية، استشهدت برصاص طائرة مسيرة قرب أبراج حمد.

سمية عبد الفتاح عبد ربه – 28/8/2025: طالبة إعلام وناشطة، استشهدت في غزة.

 

أولا: المؤشرات الكمية

توزيع زمني:

2023 استشهاد 10 صحفيات، 2024 استشهاد 12 صحفية، 2025 حتى بداية أيلول استشهاد 9 صحفيات.

المؤشر: الاستهداف مستمر بوتيرة ثابتة على مدار 3 سنوات، وليس حدثا عابرا أو عارضا.

 

الاستهداف العائلي:

أكثر من 85 % من الشهيدات استشهدن مع عائلاتهن (أزواج، أطفال، آباء وأمهات).

المؤشر: الاحتلال يتعمد تحويل الصحفيات إلى أهداف عائلية مزدوجة، وهو ما يشكل جريمة إبادة جماعية.

 

طبيعة المؤسسات الإعلامية المستهدفة:

محلية: (صوت القدس، إذاعة الأقصى، صوت الوطن، راديو الأزهر...)

دولية: (الأناضول، روسيا اليوم، الجزيرة مباشر، الأسوشيتد برس، الإندبندنت عربي).

المؤشر: الاستهداف لم يقتصر على الإعلام المحلي، بل شمل صحفيات مرتبطات بمؤسسات إقليمية ودولية، ما يبرهن أن الهدف هو التعتيم الإعلامي الدولي أيضا.

الفئة العمرية:

معظم الشهيدات في العقدين الثاني والثالث من العمر (20–35 عاما)

المؤشر: الاحتلال يستهدف جيل الإعلاميات الشابات الذي يمثل المستقبل المهني للإعلام الفلسطيني.

 

ثانيا: الدلالات النوعية

إسكات المهنية النسوية الفلسطينية: الصحفيات لعبن دورا مميزا في تغطية قضايا النساء والأطفال والجرحى والنازحين، واستهدافهن يهدف إلى طمس البعد الإنساني للجرائم الإسرائيلية.

محاولة ترهيب الوسط الإعلامي: اغتيال صحفيات عاملات مع مؤسسات إعلامية دولية كبيرة ومعروفة يحمل رسالة ردع للصحفيات الأخريات: "الاستمرار في نقل الحقيقة يساوي الموت".

تدمير الكوادر الإعلامية النسائية: معظم الشهيدات حاصلات على تعليم أكاديمي متخصص (إعلام، صحافة، لغة عربية، إعلام رقمي).

المؤشر: الاحتلال يضرب الرأسمال البشري النسوي في الإعلام الفلسطيني، ما يترك فراغًا يصعب تعويضه.

استهداف البعد الأسري والمجتمعي: معظم الحالات شهدت استشهاد الصحفية مع أطفالها وزوجها ووالديها.

الدلالة: الاحتلال يحوّل الصحفية من "شاهدة على الجريمة" إلى "ضحية داخل الجريمة" مع عائلتها.

طمس التوثيق الرقمي: العديد من الشهيدات نشطن على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات (مثل: آيات خضورة، إيمان العقيلي، فاطمة حسونة).

المؤشر: الاحتلال يدرك خطورة الإعلام الرقمي البديل في فضح جرائمه، لذا استهدف صاحبات المحتوى المؤثر.

 

توصيات وإجراءات عملية تعمل عليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين لحماية الصحفيات من جرائم الاحتلال الإسرائيلي:

على المستوى المحلي والمهني

ضرورة توفير معدات السلامة المهنية (خوذ، دروع واقية، سترات صحفية واضحة) بشكل خاص للصحفيات اللواتي يغطين الأحداث الميدانية وهذا مطلوب من المؤسسة المشغلة وتعمل وعملت النقابة على الاستعانة بالاتحاد الدولي وجهات مانحة.

تعمل النقابة على خلق فرص تدريب الصحفيات على السلامة الميدانية والإسعافات الأولية وكيفية التصرف في حالات الطوارئ والاستهداف.

تفعيل شبكة إنذار مبكر للتبليغ عن المخاطر والتحركات العسكرية في المناطق الساخنة، وإيصالها للصحفيات بسرعة.

ضرورة إنشاء وحدة طوارئ نقابي لمتابعة أوضاع الصحفيات لحظة بلحظة والتدخل في حال وقوع إصابة أو اعتقال.

توفير دعم نفسي واجتماعي للصحفيات الناجيات من الاستهداف أو الاعتقال، بما يراعي خصوصيتهن.

 

 على المستوى القانوني والحقوقي

توثيق جميع الجرائم والانتهاكات بشكل مهني مع أدلة (صور، فيديوهات، شهادات) مخصصة لحالات الصحفيات.

تقديم شكاوى رسمية إلى المؤسسات الدولية (الأمم المتحدة، محكمة الجنايات الدولية، مجلس حقوق الإنسان) باسم الصحفيات الضحايا.

تعيين محامين متطوعين لمتابعة قضايا الاعتقال أو الملاحقة التي تتعرض لها الصحفيات.

إعداد تقارير دورية خاصة عن الانتهاكات بحق الصحفيات ترفع إلى المنظمات الدولية النسوية والصحفية.

 

على المستوى الدولي والإعلامي

إطلاق حملات إعلامية دولية تركز على استهداف النساء الصحفيات باعتبارها جريمة مضاعفة تمس حرية الصحافة وحقوق المرأة.

بناء شراكات محلية أهلية ورسمية ومع اتحادات الصحفيين الدولية للضغط على الاحتلال ومساءلته.

تعزيز التواصل مع البرلمانات والبعثات الدبلوماسية لإبراز الانتهاكات الموجهة ضد الصحفيات تحديدا.

تخصيص جائزة دولية سنوية باسم شهيدات الصحافة الفلسطينيات لتعزيز الوعي والتضامن العالمي.

 

على المستوى المجتمعي

تعزيز ثقافة الحماية المجتمعية بحيث يتم توفير بيئة آمنة للصحفيات أثناء عملهن الميداني من قبل الأهالي والمجتمع.

تطوير برامج دعم وتكافل لمساندة عائلات الصحفيات الشهيدات أو المصابات أو المعتقلات.

 

اللحام: استهداف الصحفيات الفلسطينيات هو سياسة ممنهجة

وعقب رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام على البيانات والحيثيات والدلالات، قائلا إن استهداف الصحفيات الفلسطينيات هو سياسة ممنهجة، وليست خسائر عرضية وأن الاحتلال يتعمد اغتيال الصوت النسوي في الإعلام الفلسطيني لما يحمله من قوة تأثير محلية ودولية.

وأضاف أن البيانات (31 صحفية + 7 ناشطات) تكشف عن مستوى تصعيد خطير وغير مسبوق ليس في تاريخ الانتهاكات ضد الإعلاميات الفلسطينيات فحسب بل وفي تاريخ الحروب والنزاعات والصراعات على الكرة الأرضية منذ نشأة الخليقة.

واختتم اللحام أن هذه الجرائم تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء النزاعات.