الشرطة البريطانية: الهجوم على كنيس يهودي بمانشستر "حادث إرهابي"
أكدت شرطة مانشستر الكبرى، أن الهجوم على كنيس يهودي بمدينة مانشستر والذيخلف عدد من القتلى والمصابين "حادث إرهابي"، مشيرًا إلى أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم قُتل بعد إطلاق النار عليه من قبل ضباط مسلحين.
وقال مساعد مفوض الشرطة لورانس تايلور، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب الوطنية، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن المهاجم قُتل برصاص الشرطة، وإنه يعتقد أن شرطة مكافحة الإرهاب تعرف هويته.
وخلّف هذا الهجوم 3 قتلى وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
وأضاف مساعد مفوض الشرطة: "بناء على ما نعرفه يُعتبر الحادث إرهابيًا، ومراجعة مستوى التهديد الإرهابي في أعقاب الهجوم المشتبه به في مانشستر، تم إلقاء القبض على شخصين آخرين".
وأوضح "تايلور"، أن الهجوم على المجتمع اليهودي في يوم الغفران "مدمر"، مضيفًا "الشرطة تتحرك بسرعة لطمأنة المجتمع اليهودي في جميع أنحاء البلاد.
إلى ذلك أفاد مصدر لصحيفة الجارديان، بأن فريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب سينتظر الحصول على تفاصيل جديدة بشأن الهجوم المميت، مثل ما إذا كان المشتبه به تصرف بمفرده، أو تلقى توجيهات، وكيف تحول المهاجم إلى التطرف.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب الوطنية في مانشستر، أن مستوى التهديد الحالي كبير، وهو ثالث أعلى مستوى من بين خمسة مستويات، ويُحدد هذا المستوى مركز تحليل الإرهاب المشترك JTAC.
وشهدت مدينة مانشستر البريطانية، صباح اليوم الخميس، هجومًا عنيفًا خارج كنيس "هيتون بارك" في منطقة كرومبسال، ووقع الهجوم نحو الـ9:38 صباحًا بالتوقيت المحلي، متزامنًا مع يوم الغفران "يوم كيبور"، أحد أقدس أيام التقويم اليهودي.