مؤيدو ومعارضو مرسي يصعدون حشودهم بالميادين
وكالة الحرية الاخبارية - واصل ملايين المصريين احتشادهم ليلة أمس الثلاثاء في القاهرة ومدن أخرى بين مؤيد للرئيس محمد مرسي ومعارض له في تصعيد من قبل الطرفين.
وحاصرت جموع غفيرة من المعارضين القصرين الرئاسيين (الاتحادية والقبة) فضلا عن الحشد الضخم في ميدان التحرير، فيما احتشد مؤيدو مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة.
ولقي سبعة مصريين مصرعهم وأصيب ما يزيد عن 150 آخرين بجراح في مواجهات بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
وشاركت جموع غفيرة في مظاهرة في ميدان التحرير أطلقوا عليها "مليونية الإصرار"، رددوا خلالها هتافات منددة بالرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين، كما نظم محتجون مظاهرة أمام قصر القبة الرئاسي في القاهرة، ضمن فعاليات "ثلاثاء الإصرار" التي دعت لها "حملة تمرد"، لمضاعفة الضغط الشعبي على الرئيس مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لمرسي، ومؤيدة لموقف القوات المسلحة والشرطة، في حين يستمر اعتصام ممثلين لعدة حركات سياسية أمام البوابة رقم واحد لقصر الاتحادية الرئاسي لليوم الثالث على التوالي.
وتزايدت أعداد المتظاهرين بعد انخفاض درجات الحرارة مساء الثلاثاء، حيث اتسعت نطاقات الاحتجاج من كلا الطرفين.
واحتشد مؤيدو الرئيس مرسي أمام جامعة القاهرة، فضلا عن الحشد الضخم أمام مسجد رابعة العدوية لإعلان مساندتهم له.
وردد مئات آلاف المشاركين في المظاهرة التي تنظم في ميدان نهضة مصر بالجيزة هتافات "إسلامية إسلامية.. ولا بديل عن الشرعية"، مؤكدين أنهم سيفعلون أي شيء من أجل الشرعية.
كما يتواصل اعتصام أنصار مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة لليوم الخامس، للتأكيد على استكمال الرئيس المصري فترة رئاسته التي تمتد إلى أربع سنوات.
وواصل المعتصمون إغلاق الشوارع المؤدية إلى ميدان رابعة العدوية، حيث وضعوا الحواجز المعدنية والخشبية، وقد انتشرت اللجان الشعبية بكثافة في الشوارع الجانبية المحيطة بالمسجد لتأمين مقر الاعتصام.