الخليل: الاحتلال يعتقل 56 مواطنا بينهم سيدتين ويواصل التنكيل بالأهالي في بيت أمر إصابة شاب بالرصاص الحي خلال عدوان الاحتلال على نابلس "هيومن رايتس ووتش": تفريغ إسرائيل لمخيمات اللاجئين في الضفة جريمة حرب التايكوندو بين حلم وطموح وتحدي هيئة شؤون الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن عوفر 51 دولة تدعو وكالة الطاقة الذرية لتقديم مساعدة عاجلة لدولة فلسطين الاحتلال يغلق مداخل زبوبا غرب جنين بالسواتر الترابية مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تهنئ رئيس مجلس إدارتها على إنجازه القيادي في المناصرة وتعزيز القيادة الشبابية الاحتلال ينسحب من نابلس مخلفا 4 إصابات واعتقال فتاة وتحطيم أبواب عدد من المحلات مصرع طفلة بحادث دهس في دورا جنوب الخليل مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير مصطفى يطلع رئيسة البرلمان الأوروبي ولجنة الشؤون الخارجية على مستجدات الأوضاع في فلسطين النجار : معاناة الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تتصاعد بصورة خطيرة حجاوي يطلع على احتياجات الهيئات المحلية في محافظة أريحا والأغوار أهالي حلحول ينظمون وقفة احتجاجية ضد استيلاء المستوطنين على أراضي البلدة

صبغات الشعر ومزيل طلاء الأظافر تخفي مواد كيمياوية سامة

وكالة الحرية الاخبارية -تؤذي الجهاز المناعي وتحدث تلفا لبعض الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى

تحيط بنا الكثير من المواد الكيمياوية في حياتنا اليومية ولكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذه المواد قد تكون سامة تتسلل إلى جسم الإنسان وتقلل من الكفاءة الوظيفية لأعضائه.

وتتضمن المطهرات المنزلية والمعادن السامة مثل صبغات الشعر وطلاء الجدران ومبيدات الحشرات أو الأعشاب ومنتجات البترول كالكيروسن والإسفلت وزيوت الوقود والمذيبات كالأسيتون الذي يستخدم كمزيل لطلاء الأظافر والغازات السامة كالسارين مواد كيمياوية سامة.
هذه المواد يمكن أن تمتص عن طريق الجلد أو العيون، والبعض الآخر يبتلع ويُستنشق وتؤذي هذه السموم الجهاز المناعي وتحدث تلفا لبعض الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى.
ومعظم حوادث الأطفال الخطرة تحدث نتيجة بلع أحد المركبات الكيمياوية المنزلية، فبحسب المركز الوطني للسموم في الولايات المتحدة 48% من حالات التسمم الكيمياوي تحدث عند أطفال دون السادسة من العمر، ويجب أن توضع هذه المنتجات في مكان محكم الإغلاق لتفادي التسمم.
ويعتبر التسمم الكيمياوي خطر جدا ويستدعي التدخل الطبي الفوري، حيث إن بعض الغازات السامة عديمة الرائحة والطعم، كغاز السارين الذي يضر الأعصاب ويستخدم كسلاح وقد يتعرض له الشخص من دون علم.
فمثلا عند التعرض لغاز السارين، تظهر الأعراض في فترة تتراوح بين ثوان معدودة إلى ساعات، فيشعر الإنسان بصعوبة في التنفس واختلاج في العضلات وتعرق وتقيّؤ وإسهال ونبضات قلب بطيئة أو سريعة وضغط دم منخفض أو مرتفع وغيبوبة وتشنجات ويمكن أن يؤدي التعرض الطويل له إلى الموت.
وإذا اعتقد الشخص أنه قد تعرض لغاز السارين، فينبغي أولا خلع الملابس والتخلص منها، وغسل الجسم كاملا بسرعة بكمية كبيرة من الماء والصابون لإزالة بقايا السرين من الجلد، وطلب الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن.