"التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري الاحتلال يهدم منشآت تجارية جنوب الخليل إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية الخارجية تدين إلغاء إسرائيل عمل 37 منظمة غير حكومية دولية سلطة الأراضي: تعليق 14 حوض تسوية للاعتراض في عدد من محافظات الضفة الغربية الرئيس في ذكرى انطلاق الثورة الـ61: الدولة الفلسطينيّة المستقلّة حقيقة حتميّة.. وماضون نحو تحقيقها نحو الحريّة والاستقلال مستوطنين يقطعون عشرات أشتال العنب في دوما جنوب نابلس الاحتلال يقتحم تقوع ومستوطنون يداهمون أطراف زعترة. منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال منع عمل منظمات إنسانية في الأراضي الفلسطينية فتح في ذكرى الانطلاقة الـ61 للثورة الفلسطينية: شعبنا ماضٍ نحو إنجاز استقلاله الوطنيّ وتجسيد دولته الفلسطينيّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس تحذير أوروبي لإسرائيل: منع منظمات الإغاثة يحرم غزة من مساعدات حيوية الاحتلال يهدم محال تجارية ويصادر كرافانات عند المدخل الغربي لبلدة السموع 71,269 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة لجنة الانتخابات تُطلق حملة التوعية والتثقيف لمرحلة التسجيل للانتخابات المحلية 2026 بن غفير يقتحم ترابين الصانع في النقب مجددا: شرطة الاحتلال تنفذ اعتقالات ومخالفات سير وتصدر أوامر هدم

زوج مصري يحتضن جثة زوجته 5 أيام فى انتظار "الموت معها"

وكالة الحرية الاخبارية -أسطورة.. يتناقلها أهالى سوق التوفيقية في مصر عن جارهم المهندس كمال المواردى وزوجته جودى فؤاد، تصلح أن تجاور قصة «روميو وجولييت» فى كتاب العشق، فالرجل عاش محباً مخلصاً لزوجته، وأبى أن يفرق الموت بينهما، فلازم جثتها 5 أيام، عسى أن يموت بجوارها.


قليلون فقط فى العمارة يعرفون اسميهما، لأنهم اعتادوا سماعهما يتناديان: «حبيبى وحبيبتى»، وقليلون أيضاً يعرفون قصتهما، منذ أن تزوجا، وظلت «جودى» على المسيحية ثم أشهرت إسلامها حين رافقت «كمال» فى عمله بالسعودية. حانت زيارة موظف المعاشات الشهرية، ظل يطرق على الباب دون مجيب، هنا ساورت الشكوك «حمدى» البواب، لكنه طلب من الموظف العودة فى يوم آخر، القلق وصل إلى «زينب» جارتهما فى الشقة المقابلة، لم تعتد رؤية زوار للحبيبين «بالنسبة لنا كانوا كتاب مقفول، وكمال كان بيغير عليها لدرجة الجنون»، هكذا قالت «زينب».

«مهندس وكان يعمل فى فرقة رضا، لزم بيته منذ منتصف التسعينات، ومكانش بيخرج هو وجودى غير عشان يقبضوا المعاش وربنا ما أكرمهمش بالخلفة» هى كل المعلومات المتاحة عن كمال، بحسب «زينب» جارته طيلة 40 عاماً، تتذكر يوم أن أصيبت «جودى» بالسكر كيف تولى «كمال» خدمتها وبكى تحت قدميها. الرائحة أيقظت سيرة كمال وجودى لدى الجيران، لتأتى نصيحة البواب «لازم نبلغ الشرطة»، يطرق أمين الشرطة «السيد يوسف» الباب عدة مرات، قبل أن يقتحمه والقوة المرافقة، ليجد مشهداً لم يتخيله «جودى مُتكئة على عمود السرير الخشبى، وقدماها تلامسان الأرض، فيما يحتضنها زوجها كمال وعيونه تذرف دمعاً»، أمين الشرطة يصف حال الرجل: «كان بقاله أكتر من 5 أيام من غير أكل، وقعد يصرخ: أرجوكم ادفنونى معاها».

الآن وفى أحد المستشفيات الخاصة، يرقد «كمال» وحيداً على سريره مناجياً رفيقته «ليه يا جودى.. سبتينى لوحدى».