استشهاد المعتقل صايل أبو نصر من غزة في سجون الاحتلال وزير الاقتصاد يبحث مع الممثل الألماني التعاون الثنائي مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في وادي عبيان شرق كيسان حكم لصالح "فلسطين أكشن" للطعن على حظر بريطانيا الاحتلال يقتحم مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وزيرة الخارجية توقع مذكرات تفاهم مع النرويج وايسلندا بشأن تطوير العلاقات الثنائية 60,138 شهيدا و146,269 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة تواصل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وزير الثقافة يوقّع اللائحة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي شهداء ومصابون من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة وجنوبه الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة بلجيكا تقرر إحالة جنديين في جيش الاحتلال إلى "الجنائية الدولية" الاحتلال يعتقل مزارعًا من بيت فجار ويواصل التوسع الاستيطاني في واد رحال المجلس الاقتصادي والاجتماعي يعتمد قرارين تاريخيين حول المرأة الفلسطينية والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال

دراسة علمية تدعو للتعبير عن الغضب لتحسين الأداء

وكالة الحرية الاخبارية -أكدت دراسة علمية حديثة أنه عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا، ويركز على المخاطر المحتملة للأمور، ما يعني أن الأشخاص الذين يطلقون العنان لأنفسهم للانفعال بدلا من محاولة ارتداء ثوب الهدوء، يمكنهم تحسين أدائهم أثناء الأنشطة المثيرة للقلق، مثل إلقاء خطاب عام أو الخضوع لاختبارات حسابية.

وأوضحت أليسون وود بروكز، أستاذ مساعد إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وصاحبة الدراسة "أن القلق ظاهرة منتشرة بشكل لا يصدق، والناس لديهم حدس قوي للغاية بأن محاولة الهدوء تعد أفضل وسيلة للتغلب على قلقهم. وعندما يشعر الناس بالقلق ويحاولون تهدئة أنفسهم، ترد على أذهانهم جميع الأشياء التي يمكن أن تمضي بشكل سيئ. أما عندما يكونون منفعلين فإنهم يفكرون في كيفية أن تمضي الأمور بشكل حسن".
وقالت "الطريقة التي نفصح بها عن مشاعرنا تنطوي على تأثير قوي على كيفية شعورنا بالفعل"، مؤكدة أنه "عندما يشعر المرء بالقلق، يفكر كثيرا جدا ويركز على المخاطر المحتملة، لذا يجب على الناس محاولة التركيز على الفرص المتاحة، فذلك له مردود إيجابي ويجب عليهم أن يقولوا إنهم منفعلون، وحتى إذا لم يعتقدوا أنهم كذلك في البداية، فإن قول الإنسان بصوت عال: أنا منفعل، يزيد من المشاعر الحقيقية للإثارة ".
وفي ذات السياق، أظهرت عدة تجارب في جامعة هارفارد، بمشاركة الطلاب وأفراد من المجتمع المحلي أن البيانات البسيطة حول الإثارة يمكن أن تحسن الأداء أثناء الأنشطة التي تثير القلق، وفي إحدى التجارب طلب من 140 مشاركا (63 رجلا و77 امرأة) إعداد خطاب عام مقنع حول موضوع "لماذا سيكونون شركاء جيدين في العمل. ولزيادة درجة القلق لديهم قام باحث بتسجيل الخطابات بالفيديو وقال لهم إن لجنة ستتولى تقييم خطاباتهم".
وقبل إلقاء الخطاب، طلب إلى كل مشارك أن يقول "أنا منفعل" أو "أنا هادئ". وألقى المشاركون الذين قالوا إنهم منفعلون خطابات أطول وأكثر إقناعا وأظهروا كفاءة وهدوءا أكثر من الذين قالوا إنهم هادئون بحسب تقييم اللجنة.