بحث سبل تعزيز التعاون القنصلي بين فلسطين والمملكة العربية السعودية لجنة الانتخابات والشرطة تبحثان التحضيرات للانتخابات المحلية 2026 الرئيس يصدر قرارا بقانون يقضي بدمج وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي بوزارة واحدة وزير الداخلية ومحافظ الخليل يتفقدان مديريات الداخلية في المحافظة غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلب الاحتلال وقف التحقيق في حرب غزة "الجمعية العامة" تعتمد بأغلبية ساحقة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الأمطار الغزيرة تتسبب بانهيار منزل في "الشيخ رضوان" بمدينة غزة مفوضة أوروبية: يجب تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة كالسيل المغرب يتجاوز الإمارات بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرب إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام الاحتلال يقتحم بلدتي السيلة الحارثية وسيلة الظهر في جنين منتخب الأردن يبلغ نهائي كأس العرب لأول مرة بتاريخه ويضرب موعدا مع المغرب يوم الخميس "الجنائية الدولية" ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة محكمة لاهاي ترفض استئناف إسرائيل: ستبقى أوامر الاعتقال لنتنياهو وغالانت سارية

طابعة "3D" لإنقاذ حياة مرضى القلب

وكالة الحرية الاخبارية -تمكنت مجموعة من الباحثين والمهندسين حول العالم، وباستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، من تطوير غشاء مرن قابل للتمدد من شأنه المساعدة في التنبؤ بحصول الاضطرابات القلبية. وقام الفريق الدولي من مهندسي الطب الحيوي وعلماء المواد بطباعة مستشعرات بالغة الصغر على الغشاء، وهذه المستشعرات قادرة على تزويد الفيزيائيين بمعلومات مفصلة عن صحة القلب.

ويمكن للغشاء الذي تمت طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التنبؤ بمضاعفات القلب حتى قبل أن تظهر الأعراض الجانبية على المرضى، وذلك للمسارعة في العلاج إن لزم الأمر. وتستطيع المستشعرات ذلك عن طريق قياس درجة الحرارة، والتوتر، ومستوى الـ بي إتش pH، فضلًا عن غيرها من المعلومات، وبمقدورها كذلك إرسال نبضات كهربائية في حال حصول اضطرابات في نبض قلب المريض.
وقاد الفريق "إيجور إفيموف"، الأستاذ في هندسة الطب الحيوي بجامعة واشنطن، حيث قاموا بإنشاء الغشاء باستخدام مواد من السيليكون وأخرجوه بصورة تتطابق من حيث الشكل مع الطبقة الخارجية المحيطة بعضلة القلب.
وبحسب الفريق فقد حلت المرونة التي يتمتع بها الغشاء، مشاكل تقنية الطباعة ثنائية الأبعاد التي تفتقر إلى القدرة على إخراجه بشكل يتيح له الإحاطة بالقلب كاملًا أو الحفاظ على اتصاله مع القلب دون استخدام مواد لزجة.
وتعليقًا على ذلك قال الأستاذ إفيموف "لكل قلب شكل مختلف، والأجهزة الحالية لا تقدر إلا على إخراج أغشية بحجم واحد لجميع الأشكال ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تتطابق مع هندسة قلب المريض". ولإنتاج الغشاء المزود بمستشعرات، قام الفريق بتصوير قلب مريض بواسطة تقنية المسح عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم قام باستخراج الصورة لبناء نموذج للقلب ثلاثي الأبعاد، ثم إرسال النموذج إلى طابعة ثلاثية الأبعاد، وبعد طباعة الغشاء قام الفريق بصياغته بالشكل الذي يجعله يحيط ويغطي كامل سطح القلب.
وفي سياق متصل، كشفت مؤسسة "جارتنر" للأبحاث الشهر الماضي عن توقعاتها المستقبلية الخاصة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأشارت فيها إلى وجود تقدّم كبير في هذه التقنية لإنتاج الأنسجة الحية والأعضاء، مما سيشعل جدلًا حول الجانب الأخلاقي لهذا الاستخدام بحلول العام 2016.