الاحتلال يزعم اغتيال مقاوم فلسطيني بعد اشتباك مسلح في قرية مركة بجنين الاحتلال يعتقل 50 مواطنا على الأقل من الضفة مصطفى في مستهل جلسة الحكومة: نُجري مشاورات مع لجنة الانتخابات المركزية لضمان إجراء انتخابات الهيئات المحلية من رحلةٍ مع الأصدقاء في نادي التايكوندو… إلى نجمٍ لامعٍ ومدرّبٍ مُبدعٍ في الأكاديمية سموتريتش يهدد بوقف رسائل الضمان للبنوك الفلسطينية.. وترقب حاسم قبل الأحد "التربية" تعلن توفر عدد من المنح في مجال الدراسات العليا في الصين الاحتلال يقتلع عشرات أشجار الزيتون في بيت عور الفوقا غرب رام الله الاحتلال يقتلع عشرات أشجار الزيتون في بيت عور الفوقا غرب رام الله ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,775 شهيدا و170,965 مصابا شؤون المرأة تُصدر تقريرها الوطني عن عنف الاحتلال ضد النساء والفتيات خلال حرب الإبادة حماس والجهاد الإسلامي ستسلمان جثة أسير إسرائيلي عصر اليوم خوري يبحث مع محافظ بيت لحم ترتيبات أعياد الميلاد التعليم العالي" وجامعة النجاح الوطنية تطلقان باكورة الأيام الإرشادية لطلبة الثانوية العامة لاهاي: السفير حجازي يسلم وثيقة انضمام فلسطين للجنة الدولية لشؤون المفقودين جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثمان أحد المحتجزين في غزة

شديد للحرية| الاغتيالات مبرمجة احتلاليًا لإضعاف موقف القيادة الفلسطينية

وكالة الحرية الاخبارية -  أرجع الباحث والمختص في الشؤون "الإسرائيلية"  أ. عادل شديد التصعيد "الإسرائيلي" مؤخرًا، واليومين الأخيرين خصوصًا إلى هدف ذي مستوى سياسي احتلالي، للضغط على القيادة الفلسطينية، المتمثلة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبل اجتماعه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل.

وقال شديد في حديث لإذاعة "منبر الحرية" الثلاثاء، إن تعليمات واضحة من المستوى السياسي "الإسرائيلي" للجيش بارتكاب اغتيالات في الضفة والقطاع، لِجَرّ المنطقة إلى مواجهة، ومضاعفة تعقيد الوضع الفلسطيني، الذي لا يسمح ببروز انتفاضة ثالثة.

وأضاف شديد، إدراك القيادة "الإسرائيلية" أن اغتيالاتِها قد تسوق إلى عمليّات فلسطينية فردية، متبعثرة، ومتناثرة، لا يمكن التأسيس عليه أو الانطلاق منه يدفعها لتنفيذ عمليات الاغتيال، في رسالة للمواطن الفلسطيني تزيد الاحتقان الموجود أصلًا لديه، وتضعه في ظروف أصعب، ترشّح تعبيره وتنفيسه عنها بالهجوم على القيادة الفلسطينية والمفاوضات.

واستبعد شديد تكرارًا خيار الانتفاضة الثالثة في الشارع الفلسطيني، سائقًا حجتين، أولاهما: الانقسام بين الضفة والقطاع، وآخرهما عدم الإجماع على خيار الانتفاضة في الضفة. مشيرًا أن الانتفاضتين الأولى والثانية ضربتا منظومة الأمن "الإسرائيلية"، ما يجعل الاحتلال يتحسّب أي ظروف قد تعيد كرتهما.

ولفت الخبير في الشؤون "الإسرائيلية"، إلى أن الإعلام العبري لا يتطرق إلى الحدث الفلسطيني، وعنصره الاغتيالات اليومين الأخيرين ، بل يقابله بالإهمال، ويولي اهتمامه بالحدثين الرسمي والشعبي في ساحته. معللًا، أنها رسالة إلى السلطة الفلسطينية مفادها أن "إسرائيل" هي من يقرر حالة الرضا أو عدمه في الشارع الفلسطيني، وإنها قادرة على التصعيد الميداني، وإرباك القيادة، وزيادة احتقان الشعب الفلسطيني.