اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح الطقس :تعمق المنخفض الجوي اليوم والأرصاد تحذر من الرياح الشديدة قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية إصابتان بخروقات جديدة للاحتلال في قطاع غزة

المخ البشري يدهش الطب مجددا.. امرأة ولدت بدون مخيخ

وكالة الحرية الاخبارية -  فوجئ الأطباء أن امرأة تبلغ من العمر 24 عاما في الصين ولدت فاقدة لمنطقة بأكملها من دماغها، ألا وهي المخيخ، واستطاعت الحياة حتى الآن بصورة جيدة، لأن المخ البشري ببساطة مذهل.

المرأة، التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مقاطعة شاندونغ في الصين، وبطريقة ما ظلت تمارس حياتها بصورة طبيعية 24 عاما، دون أن يكتشف أحد ما أن مخها لا يوجد به مخيخ.

واكتشفت حالتها بالصدفة بعد إجراء بحوث عليها في المستشفى لإصابتها بالغثيان والدوار، عندما كشفت الأشعة المقطعية عدم وجود مخيخ في رأسها، ما يجعلها الحالة التاسعة المعروفة على مستوى العالم لأشخاص يعيشون بدون مخيخ.

والمخيخ هو جزء من الدماغ يقع تحت نصفي الدماغ، ولدى معظم الناس يمثل المخيخ نحو 10% من حجم الدماغ، لكنه يحتوي على 50% من الخلايا العصبية في المتوسط​​.

والمخيخ هام جدا للسيطرة الحركية والتوازن، ويمكن أيضا أن يؤثر على أشياء مثل مدى الانتباه والمهارات اللغوية، وإصابة المخيخ يمكن أن تؤدي إلى العجز البدني والعقلي الشديد، ما يجعل الأمر من المعجزات كيف أن هذه المرأة كانت قادرة على الحياة بدون وجوده على الإطلاق.

كطفلة لم تبدأ المرأة المشي حتى سن السابعة، كما كان خطابها ليس مفهوما حتى سن السادسة، ولم تكن أبدا قادرة على الجري والقفز مثل معظم الأطفال، ولكنها وبشكل عام يبدو أنها تتمتع بحياة طبيعية إلى حد ما، بصرف النظر عن بعض الصعوبات المستمرة في الكلام.

وهي متزوجة ولديها طفل سليم تماما بدون أية مضاعفات، لذلك يبدو أن بقية دماغها تمكنت من تعويض المنطقة المفقودة.

بالطبع لا يمكن وصف كيفية شعور هذه المرأة عند اكتشافها الأمر المفاجئ وغير المتوقع، إلا أن الغريب أن حالتها الصحية تبدو للأطباء على ما يرام.

ويقول الأطباء أن المساحة الموجودة في جمجمة المرأة، حيث عادة ما يقع المخيخ مليئة بسائل نخاعي، الذي يُبطّن المخ في الأحوال الطبيعية، كما لا يظهر في مخ المرأة تدمير لأي من الأنسجة المحيطة بالمخ بأي شكل من الأشكال.

وقد قام الأطباء بسحب بعض من السائل النخاعي لتقليل الضغط على المخ إلى حد ما، ولكن، بشكل عام قالوا إن المرأة تبدو على خير حال.