الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار اعتقال 21 أسيرا إداريا الصحة بغزة تقرر دفن 38 شهيدا لم يتم التعرف عليهم الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس عباس غدا الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ومستوطنوه يقتحمون أطراف سنجل الصحة العالمية: 16 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء مستعمرون يحطمون قبورا في مقبرة باب الرحمة قرب المسجد الأقصى فلسطين تشارك في أعمال الدورة الـ38 لمجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة ملك الأردن يؤكد أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء حرب غزة سلامة يتسلم مهام تسيير أعمال وزارة المالية الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستعمرين في القدس بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا

المخ البشري يدهش الطب مجددا.. امرأة ولدت بدون مخيخ

وكالة الحرية الاخبارية -  فوجئ الأطباء أن امرأة تبلغ من العمر 24 عاما في الصين ولدت فاقدة لمنطقة بأكملها من دماغها، ألا وهي المخيخ، واستطاعت الحياة حتى الآن بصورة جيدة، لأن المخ البشري ببساطة مذهل.

المرأة، التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مقاطعة شاندونغ في الصين، وبطريقة ما ظلت تمارس حياتها بصورة طبيعية 24 عاما، دون أن يكتشف أحد ما أن مخها لا يوجد به مخيخ.

واكتشفت حالتها بالصدفة بعد إجراء بحوث عليها في المستشفى لإصابتها بالغثيان والدوار، عندما كشفت الأشعة المقطعية عدم وجود مخيخ في رأسها، ما يجعلها الحالة التاسعة المعروفة على مستوى العالم لأشخاص يعيشون بدون مخيخ.

والمخيخ هو جزء من الدماغ يقع تحت نصفي الدماغ، ولدى معظم الناس يمثل المخيخ نحو 10% من حجم الدماغ، لكنه يحتوي على 50% من الخلايا العصبية في المتوسط​​.

والمخيخ هام جدا للسيطرة الحركية والتوازن، ويمكن أيضا أن يؤثر على أشياء مثل مدى الانتباه والمهارات اللغوية، وإصابة المخيخ يمكن أن تؤدي إلى العجز البدني والعقلي الشديد، ما يجعل الأمر من المعجزات كيف أن هذه المرأة كانت قادرة على الحياة بدون وجوده على الإطلاق.

كطفلة لم تبدأ المرأة المشي حتى سن السابعة، كما كان خطابها ليس مفهوما حتى سن السادسة، ولم تكن أبدا قادرة على الجري والقفز مثل معظم الأطفال، ولكنها وبشكل عام يبدو أنها تتمتع بحياة طبيعية إلى حد ما، بصرف النظر عن بعض الصعوبات المستمرة في الكلام.

وهي متزوجة ولديها طفل سليم تماما بدون أية مضاعفات، لذلك يبدو أن بقية دماغها تمكنت من تعويض المنطقة المفقودة.

بالطبع لا يمكن وصف كيفية شعور هذه المرأة عند اكتشافها الأمر المفاجئ وغير المتوقع، إلا أن الغريب أن حالتها الصحية تبدو للأطباء على ما يرام.

ويقول الأطباء أن المساحة الموجودة في جمجمة المرأة، حيث عادة ما يقع المخيخ مليئة بسائل نخاعي، الذي يُبطّن المخ في الأحوال الطبيعية، كما لا يظهر في مخ المرأة تدمير لأي من الأنسجة المحيطة بالمخ بأي شكل من الأشكال.

وقد قام الأطباء بسحب بعض من السائل النخاعي لتقليل الضغط على المخ إلى حد ما، ولكن، بشكل عام قالوا إن المرأة تبدو على خير حال.