"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

"الورود السوداء التركية" جمال نادر و نذير شؤم

وكالة الحرية الاخبارية -  الورود السوداء هي فصيلة نادرة تنمو بشكل حصري في قرية هالفيتي التركية.

هي ورود عادية في شكلها ولكنها مختلفة عن غيرها بلونها الغريب والمميز، ولم يشفع لها جمالها النادر ليصفها الكثيرون بأنها نذير شؤم ونحس.

تظهر هذه الورود النادرة وكأنها سوداء قاتمة، ولكنها في الواقع قرمزية قاتمة اللون. إذ تأخذ هذه الزهور اللون الأحمر الداكن في فصل الربيع وتتلاشى إلى الأسود خلال أشهر الصيف.

هي ورود موسمية تنمو فقط خلال فصل الصيف بعدد قليل، وفقط في قرية هالفيتي الصغيرة بفضل الظروف الفريدة للتربة في المنطقة، ومستويات الحموضة في المياه الجوفية (التي تتسرب من نهر الفرات).

بالنسبة للأتراك فإن هذه الورود رمز للكراهية والغموض والمحن والموت والأخبار السيئة، ويراها البعض لائقة بأفلام الرعب والسحرة.

وللأسف، فإن هذه الورود السوداء الجميلة مهددة بالانقراض منذ هجر سكان هالفيتي القرية القديمة في التسعينات بسبب بناء السد بيريسيك، فغمرت
مياه الفرات القرية القديمة وعدة قرى أخرى. وقد أعيد بناء قرية هالفيتي الجديدة على أراضي قرية كاراأوتلاك الواقعة على بعد 10 كيلومترا من موقعها السابق.

هذه المسافة رغم قصرها أضرت بهذه الفصيلة من الورود، ورغم أن الأهالي أعادوا زراعتها في حدائق منازلهم إلا أنها لم تتأقلم مع البيئة بشكل جيد مما أدى إلى تراجع نموها وعددها.

المسؤولين في القرية من جانبهم بذلوا جهوداً لحماية هذه الورود، إذ عملوا على جمع البذور من منازل القرية وزرعوها في بيوت بلاستيكية بالقرب من محيطها الأصلي، فزاد عددها قليلا منذ ذلك الحين.