بمبادرة من عائلة القواسمي: الخليل تستعد لانطلاق بطولة الاستقلال الكروية لعائلات المدينة الاحتلال يعتقل 8 مواطنين غرب سلفيت بينهم أسير محرر المجلس الوطني: نجدد العهد بالتمسك بإرث الشهيد القائد أبو عمار وبالثوابت الوطنية مستوطنون يهدمون خيمة سكنية ويدمرون محاصيل زراعية في خربة الفارسية 57 الفا ينزحون إلى مدينة الدبة شمال السودان وسط أوضاع إنسانية مأساوية الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من قطاع غزة الإمارات: على الأرجح لن نشارك بقوة حفظ الأمن في غزة اليوم.. الكنيست سيصوّت على مشروع قانون "إعدام الأسرى" بالقراءة الأولى شهيدان أحدهما طفل في قصف الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار اعتقال 21 أسيرا إداريا الصحة بغزة تقرر دفن 38 شهيدا لم يتم التعرف عليهم الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس عباس غدا الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا

أم وابنها يلتقيان بعد 57 عاماً بفضل التواصل الاجتماعي

وكالة الحرية الاخبارية -  بعد فراق دام 57 عاماً، تم لم شمل كيفين سكوت، ووالدته الحقيقية مرة أخرى.

وبحسب موقع ' ديلي ميل' البريطاني، اليوم السبت، إلتقى كيفين سكوت (57 عاماً)، الذي يعيش في تيشيبستو، جنوب ويلز، وولد في دار لرعاية الأمهات غير المتزوجات، في لينكولن، بوالدته الحقيقية، بعد أن افترق عنها وهو طفل لا يتجاوز عمره الستة أسابيع.

وذكرت بات 78 (عاماً) ، أم كيفين الحقيقية، أنها تركت منزلها بالقرب من ميلتون موبراي، ليسسترشاير، وسافرت لترى ابنها الذي لم تلتقه منذ عام 1957، وقالت: 'لم أفكر أبدا أنني سأرى كيفين مرة أخرى، كنت أحتفظ له بصورة واحدة فقط، ولكنها أتلفت منذ عدة سنوات'.

وأضافت، 'ما زلت أتذكر يوم الإثنين، 20 أكتوبر (تشرين الأول) 1957، عندما أعطيته لعائلة بالتبني، لتقوم برعايته، وكان قلبي ينفطر حين ذاك، ولكن لم يكن لدي أي حل أخر'.

وكان كيفين في منزله، عندما رن جرس الهاتف، وسألته امرأة عن يوم ميلاده، وعندما أجابها، قالت له' أنا أمك'.

وقال كيفين: ' أصبح الآن لدي أم، وأنا أحبها، هذا أهم ما في الأمر'، وأضاف، 'بعد وفاة أمي بالتبني، قررت أنه حان الوقت لأعرف من هي أمي الحقيقية'.

وبمساعدة ديكا كرام (49 عاماً)، وهي جارة كيفين، في البحث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، استطاعت الوصول لوالدته بعد ثلاثة أيام فقط.

وتابع كيفين، 'أنا فخور جداً بوالدتي، فهي تألمت كثيراً في ذلك الوقت ، وبكثير من المعاناة، وهبتني لعائلة أخرى، لتستطيع العائلة الجديدة، أن تعتني بي' وأضاف، ' لكن ما زال لدينا الوقت لنعوض قليلاً مما فاتنا'، وتحدث كيفين، عن امتنانه العميق لمساعدته ديكا له في البحث، والوصول لأمه بسرعة كبيرة.

وعبرت ديكا عن سعادتها بهذا اللقاء، بقولها: ' فعلت ذلك كخدمة لصديق، وأنا جداً سعيدة لهما'.