الذهب يتراجع بعد بيانات وظائف أمريكية قلصت توقعات خفض الفائدة الطقس: أجواء حارة وبدء انخفاض تدريجي على درجات الحرارة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بيت لحم تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الأغوار الشمالية واشنطن تطرح رسميا مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن الاحتلال يعتقل مواطنا من عسكر شرق نابلس الاحتلال يقتحم المغير ويعتقل عددا من المواطنين ويغلق مداخلها الاحتلال يقتحم قطنة شمال غرب القدس إسرائيل تهندس تجويع غزة.. رفوف عامرة بكماليات وخاوية من الأساسيات الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية

من مفاجآت الزواج "الطبية".. "حماية القلب"!

أظهرت مراجعة بحثية أن المتزوجين ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسبب النوبات القلبية أو السكتات مقارنة بمن يعيشون دون زواج.

وفحص باحثون بيانات 34 دراسة سابقة شملت أكثر من مليوني شخص.

وبشكل عام، وجد الباحثون أن البالغين من المطلقين والمطلقات أو الأرامل أو أولئك الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أكثر عرضة بنسبة 42 في المئة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأكثر عرضة بنسبة 16 بالمئة للإصابة بأمراض الشريان التاجي وذلك بالمقارنة مع المتزوجين.

وقال الباحثون في دورية القلب إن غير المتزوجين يكونون أيضاً أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 43 في المئة وأكثر عرضة بنسبة 55 في المئة للوفاة بالسكتة.

وقال ماماس ماماس كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة كيل البريطانية، إن البحث ليس تجربة معدة خصيصا لإثبات ما إذا كان الزواج مفيدا لصحة القلب أم لا لكن ثمة أسباب عديدة ربما تجعل الزواج مفيدا من الناحية الوقائية بما في ذلك الاستقرار المالي والدعم الاجتماعي.

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "من المعروف، مثلا، أن المرضى ينتظمون على الأرجح في تناول أدوية مهمة بعد حدوث نوبة قلبية أو سكتة إذا كانوا متزوجين، ربما بسبب ضغوط شريك الحياة". وتابع "وبالمثل، فمن المرجح أن يشاركوا في إعادة التأهيل التي تحسن النتائج بعد السكتات أو النوبات القلبية".

وأضاف أن وجود شريك أو شريكة حياة ربما يساعد أيضا المرضى في إدراك الأعراض المبكرة لأمراض القلب أو بداية النوبات القلبية.

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من ذلك فإن الزواج ليس هو عامل التنبؤ الأكبر بأمراض القلب، إذ تمثل عوامل معروفة مثل السن والجنس وارتفاع ضغط الدعم وارتفاع الكوليسترول والتدخين ومرض السكري حوالي 80 بالمئة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ونشرت كل الدراسات التي شملها البحث الأخير خلال الفترة بين عامي 1963 و2015 وتراوحت أعمار المشاركين فيها بين 42 و77 عاما وكانوا من أوروبا والدول الاسكندنافية وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا.

ووجدت الدراسة أن الطلاق مرتبط بزيادة قدرها 33 في المئة في الوفيات بسبب أمراض القلب وازدياد خطر الوفاة بسبب السكتات. كما أن الرجال والنساء الذين مروا بتجربة الطلاق أكثر عرضة بنسبة 35 بالمئة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالمتزوجين.