الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

مدرسة صربية تفتح أبوابها من أجل تلميذة واحدة

بينما تعج المدارس بأصوات الأطفال في مختلف أرجاء العالم يسود الصمت ردهات إحدى المدارس في قرية صربية صغيرة، إذ لا تدرس فيها سوى تلميذة واحدة.

ومع إعادة افتتاح مدرسة قرية دوكات التابعة لبلدة غادزين هان جنوب شرقي صربيا بعد سبعة أعوام من إغلاقها لانعدام الطلاب أضحت الطفلة نيكولينا نيكوليغ التلميذة الوحيدة في المدرسة.

وتوفر مدرسة القرية التي تتبع مدرسة فيتكو وسيفتا في البلدة إمكانية التعليم حتى الصف الرابع، ودق جرسها هذا العام من أجل التلميذة نيكولينا البالغة من العمر سبعة أعوام.

وقالت معلمتها ميليكا ميكيغ للأناضول إنها تعمل ما بوسعها لكي لا تشعر تلميذتها بالوحدة، وتوقعت المعلمة أن تستقطب المدرسة بضعة تلاميذ جدد خلال العام المقبل.

أما أسرة نيكولينا فأعربت عن سعادتها بإعادة افتتاح المدرسة، وذكرت أنها تعتزم إرسال شقيقتي التلميذة الوحيدة البالغتين من العمر 5 و1.5 عام إلى نفس المدرسة مستقبلا.

بدوره، قال مدير مدرسة "فيتكو وسيفتا" دراغان رانجيج إن هناك تلميذين آخرين سيسجلان في المدرسة خلال العام المقبل. وأعرب المدير عن تمنياته في أن يزداد عدد تلاميذ المدرسة مع مرور كل عام.

وحسب آخر إحصائية للسكان في صربيا، يبلغ عدد سكان القرية 265 نسمة، ويتجاوز المعدل الوسطي لأعمارهم خمسين عاما، وذلك بسبب تراجع الإنجاب وهجرة الشباب.