ترامب يدعم نتنياهو باحتلال غزة: الاسرى في امان إذا دخل الجيش الإسرائيلي
واضاف"نجحت في إعادة عدد من الأسرى في غزة بفضل عملي مع نتنياهو".
وأشار إلى "أن قلة من عائلات الأسرى هم من يرفضون خطة احتلال غزة ".
وفي وقت سابق اجتمع الكابنيت الحربي والسياسي ووافق على خطط جيش الاحتلال لعملية "عربات جدعون 2" - وهي عملية واسعة النطاق للسيطرة على مدينة غزة، التي وصفها رئيس الوزراء نتنياهو بأنها "آخر معاقل حماس".
من المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية في منتصف سبتمبر/أيلول، وستشمل مناورة برية واسعة النطاق، وإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير المدينة تحت حجج أمنية.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صباح اليوم: "وافقنا أمس على خطط لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة. قريبًا ستُفتح أبواب الجحيم".
وفي إطار العملية، سيُجري جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة بمشاركة خمس فرق، منها الفرقة 98، التي ستعود إلى القطاع.
وفي الوقت نفسه، أُعلن عن بدء إجلاء نحو 850 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى الجنوب، عبر ممرات يجري إعدادها.
وفقا للتقديرات الإسرائيلية سيتركز العدوان على مناطق مثل أحياء الصبرة والرمال والشيخ عجلين، حيث تقع مبانٍ شاهقة نجت من القصف حتى الآن. ويعتزم جيش الاحتلال هدم هذه المباني باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات لمنع حماس من استخدام نقاط المراقبة والأسلحة المضادة للدبابات والأنفاق التي تقع تحتها حسب موقع زمان العبري .
ومن المتوقع أن تستمر عملية احتلال المدينة أشهرًا، وفي هذه الأثناء، يُستدعى آلاف جنود الاحتياط للخدمة الإضافية. مع ذلك، أفادت مصادر سياسية أن إسرائيل لن ترسل وفدًا تفاوضيًا في هذه المرحلة، لكنها ستفعل ذلك حالما يُحدد مكان للمحادثات، نحو اتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى وإنهاء الحرب.