الاحتلال يتقحم بلدة بيت فجار الاحتلال يقتحم بلدتي كوبر ونعلين مجلس القضاء الأعلى ينقل مقرات عدد من محاكم التسوية إلى مباني المحاكم النظامية بطلة فلسطين مريم بشارات تكتفي بفضية آسيا للكاراتيه حماس: تدمير الاحتلال برجا سكنيا بمدينة غزة إمعان في التهجير القسري اعتقالات خلال وقفة ضد العدوان وجرائم القتل في الداخل الأطفال الشهداء في غزة يتخطون الـ20 ألفاً.. الاحتلال يقتل طفلاً على الأقل كل ساعة 17 إصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس وقرية تياسير الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرق قلقيلية مستعمرون يعتدون بالضرب المبرح على عائلة غرب الخليل الاحتلال يعتقل ثلاثة أطفال من بيت أمر شمال الخليل مستعمرون يعيدون اقتحام خربة سمرة في الأغوار الشمالية للمرة الثانية اليوم شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال غزة وخان يونس تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة قوات الاحتلال تعتقل فتيين من قرية تياسير شرق طوباس

الأطفال الشهداء في غزة يتخطون الـ20 ألفاً.. الاحتلال يقتل طفلاً على الأقل كل ساعة

أفادت منظّمة "أنقذوا الأطفال"، اليوم السبت، أنّ عدد الأطفال الشهداء بغزة تخطّى الـ 20 ألف طفل، بمعدل طفل فلسطيني واحد على الأقل في كلّ ساعة، على يد قوات الاحتلال، على مدار ما يقرب من 23 شهراً من الحرب.

واستندت المنظّمة إلى أحدث بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة، التي تفيد  بأنّ ما لا يقل عن 20 ألف طفل، أي نحو 2% من إجمالي عدد أطفال غزة، قُتلوا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشار تقرير المنظّمة إلى أنّ ما لا يقلّ عن 1009 من الأطفال استشهدوا دون سن عام واحد، حيث وُلد ما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال (450)، واستشهدوا خلال الحرب.

كما أُصيب ما لا يقلّ عن 42011 طفلاً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، بينما أفادت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أنّ ما لا يقل عن 21000 طفل أصبحوا معوّقين بشكل دائم، فيما لا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين، أو يُفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض.

منظّمة "أنقذوا الأطفال" قالت أيضاً إنّ حياة الأطفال الناجين تتعرّض للخطر يومياً، بعد قرابة 23 شهراً من الحرب، مرجّحةً انتشار المجاعة في محافظة غزة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يواجه أكثر من مليون شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال جوعاً كارثياً، وهو "أسوأ سيناريو في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".

ووفقاً لوزارة الصحة بالقطاع، فإنّ ما لا يقلّ عن 132 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحادّ، وقد تُوُفّي ما لا يقلّ عن 135 طفلاً جوعاً بالفعل، منهم 20 منذ إعلان المجاعة في 22 آب/أغسطس.

وذكرت المنظّمة أنّ القوات الإسرائيلية كثّفت قصفها على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير 97% من المدارس و94% من المستشفيات، ومقتل الأطفال الذين هم عرضة للوفاة بسبب إصابات الانفجارات أكثر بـ 7 مرات من البالغين.

المدير الإقليمي للمنظّمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، أحمد الهنداوي، قال إنّ الإحصائيات السابقة مخزية، وانحدار جديد مروّع في حربٍ اتسمت بسيلٍ متواصلٍ من هذه الجرائم.

وتابع: "الأسوأ من ذلك كلّه، أننا توقّعنا هذا، هجماتٌ ممنهجة على منازل الأطفال وملاعبهم ومدارسهم ومستشفياتهم، وتجويعٌ مُتعمّد، والعالم لا يفعل شيئاً لوقفها".

كما اعتبر أنّ "هذه الحرب حربٌ قاسيةٌ وفاسدةٌ ومتعمّدةٌ على أطفال غزة ومستقبلهم، جيلٌ سُلب، وإذا لم يتدخّل المجتمع الدولي، فإننا نواجه خطراً حقيقياً يتمثّل في الإبادة الكاملة للمجتمعات الفلسطينية المستقبلية".

ولفتت "أنقذوا الأطفال" إلى أنه تمّ ارتكاب جرائم وحشية، بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في هذا الصراع.

وأضافت أنّ "محكمة العدل الدولية تنظر الآن فيما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث، ويكفي احتمال وقوع إبادة جماعية لاتخاذ إجراء عاجل"، محمّلةً جميع الدول التزام قانوني بمنع جريمة الإبادة الجماعية، والتصرّف بحزم قبل فوات الأوان.

المنظّمة دعت إلى وقف فوري ونهائي لإطلاق النار، وإتاحة وصول فوري وغير مقيّد لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، للأطفال والأسر في جميع أنحاء غزة.

وذكّرت بأنّ الأطفال يتمتعون بحماية إضافية ومعزّزة بموجب القانون الإنساني الدولي، نظراً للتأثير غير المتناسب، والضرر المتسارع الذي يُلحقه الصراع بهم، بشكل مباشر وغير مباشر، جسدياً ونفسياً، مشدّدةً على أنّ الامتثال لهذه القواعد هو امتثال للإنسانية، وليس خياراً.

كذلك أكدت وجوب التوقّف الفوري عن نقل الأسلحة وقطع الغيار والذخيرة المستخدمة ضدّ الأطفال والمدنيين.